20 سبتمبر, 2017 - 10:15:00 أفاد مصطفى لفراخي مدير الأعمال الاجتماعية بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن مقاربة الشأن الديني بمفاهيم جديدة، ومرجعيات كونية متعلقة بالتعايش وحقوق الإنسان، بات أمرا لا مناص منه من أجل تأهيل السجناء عامة والمحكوم عليهم بمقتضى قانون الإرهاب خاصة.
وأبرز المتحدث في تصريح لموقع "لكم"، عقب افتتاح الجامعة الخريفية للسجون بالسجن المحلي "رأس الماء" بفاس، صباح اليوم الأربعاء 20 شتنبر الجاري، أن هذه التظاهرة تهدف إلى معالجة المفاهيم الدينية، بشكل يؤدي إلى الفهم الصحيح للدين، ويؤدي إلى إدماج القيم المجتمعية الصحيحة بشكل ينعكس إيجابا على فكر وسلوك السجين، وعلى تفاعله مع الأفراد داخل المنظومة الاجتماعية.
وتابع المتحدث أن هذه الدورة التي حملت شعار "التأهيل الروحي للسجناء، أي دور في تحصين الذات وتغذية الروح"، أن "ما يميز هذه الدورة هو أن السجناء المحكوم عليهم بمقتضى قانون الإرهاب والحاصلين على شهادات جامعية داخل السجن سيؤطرون في مجموعة من الورشات متعلقة بالوساطة والاعتدال. وتحصين الذات ضد التطرف، ومفهوم الجهاد والتضحية في نشر الدين...