28 غشت, 2017 - 01:34:00 أفاد رئيس "مرصد الشمال لحقوق الانسان"، محمد بنعيسى أن "سيدتين توفيتا هذا الصباح نتيجة التدافع الذي عرفه معبر باب سبتة هذا الصباح، على مستوى "معبر طاراخال 2"، في وقت أصيبت فيه 4 نسوة أخريات. وكشف بنعيسى في تصريحات لموقع "لكم" أن "السيدة الأولى تسمى الرميلي كريمة (34 سنة تنحدر من مدينة شفشاون) والثانية البقالي ثورية (45 سنة وتنحدر من مدينة القنيطرة)، توفيتا صباح اليوم الاثنين، بمعبر طاراخال 2 الحدودي ويتواجدن في هذه الاثناء بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، قبل أن يضيف أن "المصابات تلقوا العلاجات وقد غادرن المستشفى". وأوضح بنعيسى في تصريحات موقع لكم أن "الأربعينيات فارقتا الحياة بسبب التدافع الناجم عن فتح المعبر لأول مرة منذ مدة، إذ أن السلطات قررت إغلاقه بسبب توافد أبناء الجالية المغربية خلال العطلة الصيفية وعقب ضربات برشلونة الإرهابية"، "ويشكل هذا المعبر مصدر رزق لعدد من العائلات التي ينحدرن من الشمال". وزاد بنعيسى بالقول: "السلطات الاسبانية تعطي تذكرة الدخول للمعبر لحوالي 4000 مغربي وتحاول يوميا 10 آلاف امرأة مغربية الحصول على هذه التذكرة وهو ما نجم عنه وقوع ازدحام وسقوط قتيلتين". ووصف بنعيسى هذه الحادثة ب "المؤسفة ووصمة عار في جبين المغرب"، موضحا أن هذه المعابر سواء بسبتة أو مليلية تودي سنويا بحياة أمهات ومعيلات وحيدات لأبنائهن. وكان معبر باب سبتة قد تم إغلاقه عدة مرات في الشهور الاخيرة، نتيجة وقوع حوادث مأساوية بسبب التدافع الذي يتسبب فيه تضييق الخناق من طرف السلطات الأمنية المغربية والإسبانية ضد ممتهنات وممتهني التهريب المعيشي".