22 غشت, 2017 - 10:42:00 ثمن حزب "التقدم والاشتراكية" مضامين الخطاب الذي تلاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 64 لثورة الملك والشعب، وما أكد عليه من ثوابت أساسية لسياسة المغرب وتوجهه الإفريقي القوي الذي يقوده الملك، من منطلق قناعات ومبادئ راسخة، بعيدا عن أية حسابات ظرفية ووفق رؤية تضامنية قوية. واستحضر حزب "التقدم والاشتراكية"، ما يرمز إليه الاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب من تجسيد لتلاقي الإرادات الوطنية القوية في مواجهة مخططات الاستعمار والرجعية التي سعت إلى استمرار السيطرة على المغرب وعرقلة مسيرته نحو الانعتاق والرقي، والمس بمؤسساته الشرعية في محاولة يائسة لتعطيل الاستقلال الوطني وبناء المغرب المستقل والموحد الذي شق طريقه نحو بناء الدولة المغربية الحديثة في كنف الحرية والكرامة والديمقراطية والتقدم والعدالة الاجتماعية. وثمن الحزب ما حققه المغرب من مكتسبات على كافة الأصعدة والمستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوقية، متطلعا إلى أن تشكل ذكرى 20 غشت لسنة 2017 فرصة لاستلهام روح ثورة الملك والشعب لتجديد نَفَس البناء الديمقراطي والمضي قدما في مسار توطيد دعائم دولة القانون والمؤسسات والتفعيل السليم للمضامين المتقدمة للدستور الجديد. بما يمكن عموم الشعب، وخاصة الفئات المستضعفة والفقيرة، من أن تنعم بالعيش السعيد في وطن حر وموحد تسوده العدالة الاجتماعية والمجالية، وقوامه المساواة والحرية والكرامة. ويعد حزب "التقدم الاشتراكية" الحزب الوحيد الذي أصدر بلاغا يثمن من خلاله مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 64 لثورة الملك والشعب.