30 يوليوز, 2017 - 12:16:00 تساءل الباحث السوسيولوجي محمد الناجي عما إذا العفو الملكي عن بعض نشطاء حراك الريف دون غيرهم هو محاولة لزرع الشقاق في صفوف الحراك. وكتب الناجي، قي تدوينة على صفحته على "الفيسبوك" "عفو أو ليس عفوا؟" معلقا على العفو الملكي المناسبة عيد العرش، والذي شمل بعض المعتقلين على خلفية أحداث الريف. وأضاف الناجي إن العفو كان سيكون ذا معنى لو أنه شمل جميع مناضلي حراك الريف، مضيفا بأنه "في حال العكس، فهو حيلة بلا أفق لحفظ ماء الوجه والظهور بمظهر الصرامة تجاه الباقين وخاصة كسر الحراك". وبخصوص الإفراج عن شباب "العدالة والتنمية" الذين كانوا مدانين بتهمة "الإشادة بأعمال إرهابية"، قال الناجي إن هذا الإفراج هو طريقة لتهدئة "العدالة والتنمية" و"إخراجه من اللعبة". وختم الناجي تدوينته بالقول: "السلطة لم تغير أي شيء في أسلوبها، إنها فقط تريد ربح الوقت وتقوية شوكته". وفي تدوينة أخرى كتب الناجي معلقا على الانتقادات الحادة التي وجهها الملك للأحزاب السياسية وحملها مسؤولية ما يقع في المغرب من مشاكل: "على أي، لا وجود لأحزاب سياسية، هناك فقط أعيان على رأس قواقع فارغة". وزاد الناجي: "الدولة هي كل شيء، وهي التي يتوجب عليها أن تقدم الحساب".