كتب السوسيولوجي المغربي المعروف محمد الناجي معلقا على ردود فعل حزب العدالة والتنمية الإسلامي على بلاغ الديوان الملكي الذي أعفى الأمين العام ل"البيجيدي"، عبد الإله بنكيران، من رئاسة الحكومة، متعجبا من "الشجاعة الكبيرة لهؤلاء الإسلاميين، الذين لديهم حزب ومؤسسات تناقش كل القرارات ويصدرون البلاغات العمومية، ويناقشون علنا ما لا يُناقش، بل هناك ديمقراطية حيث يُسمع المناضلون أصواتهم". ويسخر الناجي، في المقابل، في تدوينة فيسبوكية جديدة نشرها اليوم، من "الجهة الأخرى، حيث لا نعلم شيئا عن مسار لاتخاذ القرار، لكن بديهيا عندما نكون حداثيين وعلمانيين، لا نحتاح إلى الرجوع إلى المناضلين، لأنهم يثقون فيها أتوماتيكيا!"، ليختم تدوينته بكون "الأشياء تبدو وهي تسير في الاتجاه المعاكس، هنا مسار لاتخاذ القرار وهناك مسار لنزول الوحي! سبحان مبدّل الأحوال!".