قال أئمة وخطباء المساجد المشاركين في المسيرة التي شهدتها مدينة الرباط يوم 21 يونيو، إن بعض الأئمة اختطفوا وتعرضوا للاستجواب والتعنيف والترحيل. ولم يذكر البيان الموقع من قبل الأئمة، والذي توصل موقع "لكم" بنسخة منه عدد الأئمة المختطفين ولا الجهة التي اختطفتهم ولا مصيرهم. واكتفى البيان بالقول بأن أكثر من 15 إماما تعرضوا للضرب والسب، ولم يسلم من ذلك حتى كبار السن منهم. فيما قام عناصر من الأمن بتكسير آلات التصوير وهواتفهم الخاصة. واستنكر الأئمة التدخل الأمني لتفريق مسيرتهم ووصفوه بأنه "هجوم الهمجي على نواب امير المومنين في دولة الحق والقانون". وقال البيان إن بعض الأئمة تعرضوا للحبس في بعض المناطق للحيلولة دون وصولهم إلى الرباط. وهدد الأئمة بإلغاء "أي حوار لو تعرض أي من اخواننا الائمة لتهجم او طرد مباشر او غير مباشر من طرف جميع السلطات وسنعود لمواصلة احتجاجنا بكل الطرق السلمية". كما استنكروا "الشكل المشين الذي تناولت به بعض وسائل الاعلام المغرضة وقفتنا السلمية الحضاري". ووجهوا النداء " أمير المومنين قبل غيره لإنصافنا ورد الاعتبار لنا ولسمعتنا". كما ناشدوا "جميع المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية لحمايتنا"، وحملوا "المسؤولية الكاملة لما وقع وما سيقع لا قدر الله من تعسفات أخرى لوزارة الداخلية ". وكان مجموعة من الأئمة من جميع مناطق المغرب قد حجوا إلى الرباط للتظاهر سلميا من اجل المطالبة بتحسين وضعيتهم المادية وتمتيعهم بحقوقهم الاجتماعية التي يخولها لهم القانون، قبل أن تتدخل قوات الأمن بعنف لتفريقهم. --- تعليق الصورة: أئمة أثناء وقفتهم الاحتجاجية السلمية بالرباط