16 يوليوز, 2017 - 10:39:00 قال سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني للحزب، ورئيس الحكومة، إن حزب العدالة والتنمية "يتحمل مسؤولية تاريخية بحكم موقعه في الحياة السياسية وبحكم موقعه كمسؤول عن تدبير الشأن العام على مستويات متعددة حيث يسير الحكومة، كما يسيير عددا كبيرا من المدن الكبرى والمتوسطة وحتى الصغرى والقرى"، مشيرا إلى أن "هذا كله له تاثير على حياة الوطن والمواطنين". وأضاف العثماني، في كلمة له، في افتتاح المجلس الوطني للحزب (أعلى هيئة تقريرية) في دورة اسثنائية، يوم السبت بالعاصمة الرباط، أن "مسؤولية الحزب التاريخية تستدعي درجة عالية من الرشد واستشراف المستقبل ودرجة عالية من تماسك صف الحزب". وقال إن "هناك جهات متعددة تشتغل ضد الحزب لمعاكسة أفقه الإصلاحي"، معتبرا أن "تلك الجهات تستهدف الإضرار بالحزب لكن ذلك يؤدي إلى الإضرار بالوطن وبالتراكمات الإيجابية التي يعمل المخلصون والمصلحون في هذا الوطن بمراكمتها". واعتبر أن "الوعي بمتطلبات المرحلة وصعوباتها شرط أساس للنجاح في الاستمرار قوة إصلاحية في الواقع". وأشار إلى أن "هناك عدد من التراجعات بالمعيار الديمقراطي والحقوقي دولية وإقليمية مؤثرة في وضع المغرب ومصالح البلد وفي التطور الديمقراطي الذي يعيشه". وأكد على أنه "بقدر حرص الحزب على استقرار البلد وأمنه، وتشبثه بثوابت الوطن، وبالملكية والملك على خط الوفاء الصادق، فهو متشبث بخطه السياسي المبني على التشبث بالإصلاح والدفاع عن مكتسبات الديمقراطية وحقوق المواطنين وتحقيق المكتسبات".