عبدالحكيم الرويضي 06 يوليوز, 2017 - 01:05:00 كشف تقرير صادر عن الشبكة العالمية لمعلومات الزراعة GAIN، أن صادرات المغرب من الحوامض شهدت نموا ملحوظا خلال الموسم الفلاحي 2016/2017. وأشارت الأرقام التي قدمها التقرير إلى أن روسيا الاتحادية جاءت في مقدمة الدول المستوردة للفواكه الحمضية من المغرب. وأوضحت الشبكة، التابعة لوزارة الفلاحة الأمريكية، ان صادرات المغرب من فاكهة المندرين ارتفعت بنسبة 2 في المائة، حيث بلغ حجم الصادرات نحو مختلف الدول المستوردة 470 ألف و346 طن خلال الفترة الممتدة ما بين شتنبر 2016 ومارس 2017. عوض 459 ألف و801 طن خلال خلال نفس الفترة من الموسم السابق. وأكدت الأرقام أن روسيا هي أول الدول المستوردة للمندرين المغربي بحجم 193 ألف و290، خلال الفترة المذكورة من الموسم الحالي، عوض 178 ألف و575 طن خلال الموسم السابق، محققة بذلك ارتفاعا بنسبة 3 في المائة. وهي نفس النسبة من النمو التي سجلتها ورادات الاتحاد الأوربي من المندرين المغربي الذي حل ثانيا، حيث بلغت 144 ألف و93 طن. متوبعة بكندا التي سجلت انخفاضا ب4 في المائة، حيث استوردت 56 ألف و610 طن. في حين أن أمريكا، التي حلت رابعا، حققت ارتفاعا في الواردات ب7 في المائة ، إلا أن حجمها لم يتحاوز 41 ألف و173 طن. وعلى صعيد آخر، حققت صادرات المغرب من البرتقال ارتفاعا بنسبة 19 في المائة، حيث بلغ حجمها 53 ألف 954 طن خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2016 إلى مارس 2017، عوض 45 ألف و490 طن خلال نفس الفترة من الموسم الماضي. وحسب معطيات التقرير، لايزال الاتحاد الأوربي هو أول زبون للمغرب حيث استورد 30 ألف و304 طن من البرتقال، خلال الفترة المذكورة من الموسم الحالي، عوض 32 ألف و925 طن خلال نفس الفترة من الموزسم السابق، ويعني ذلك انخفاضا ب8 في المائة. ولفت التقرير إلى أن صادرات المغرب من البرتقال نحو دول إفريقيا جنوب الصحراء، ارتفعت ب160 في المائة، حيث بلغ حجمها 9 آلاف و812 خلال الفترة الممتدة من أكتوبر إلى مارس من الموسم الفلاحي 2016/2017، عوض 3 آلاف و779 في المائة خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتأتي روسيا في المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة وارداتها من البرتقال المغربي ب5 في المائة، أي بلغ حجمها 8 آلاف و189 طن خلال الفترة المذكورة من الموسم الحالي، عوض 7 آلاف و819 خلال نفس الفترة من الموسم الماضي. وراتفعت صادرات الليمون بنسبة 64 في المائة، بعد أن بلغ حجمها 10 آلاف و484 طن خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2016 إلى مارس 2017، عوض 6 آلاف و395 طن خلال نفس الفترة من الموسم الماضي. وأشار التقرير إلى أن روسيا تاتي هذه المرة على رأس الدول المستوردة لليمون المغربي، حيث ارتفعت وارداتها ب81 في المائة، أي أن حجمها بلغ 6 آلاف و584 طن خلال الفترة المذكروة من الموسم الحالي، عوض 3 آلاف و636 طن خلال نفس الفترة من الموسم الفلاحي 2015/2016. وجاءت كندا في المركز الثاني حيث استوردت من المغرب 875 طن من الليمون، عوض 82 طن خلال الموسم الماضي، ما يعني أن صادرات المغرب من الليمون نحو كندا زاد بنسبة 962 في المائة. وحل الاتحاد الأوربي ثالثا بعدما انخفضت وارداته من الليمون المغربي ب44 في المائة، أي أنها بلغت 710 طن خلال الفترة المذكورة من الموسم الحالي، عوض 1278 طن خلال الفترة الممتدة من أكتوبر2015 إلى مارس 2016.