19 يونيو, 2017 - 11:43:00 كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن إنتاج الصناعة التحويلية قد يكون عرف استقرارا حسب 44 في المائة من أرباب المقاولات، خلال الفصل الأول من 2017، كما يحتمل أنه قد عرف انخفاضا حسب 32 في المائة وارتفاعا حسب 24 في المائة من أرباب المقاولات. وعزا البحث الفصلي حول الظرفية الاقتصادية هذا التطور إجمالا، إلى الزيادة في إنتاج أنشطة "الصناعات الغذائية" و"صناعة وسائل النقل الأخرى" من جهة، وإلى الانخفاض في إنتاج أنشطة "صناعة منتجات التبغ" و"الصناعة الكيماوية" من جهة أخرى. وفيما يتعلق بعدد المشتغلين، يحتمل أنه عرف استقرارا حسب 49 في المائة من أرباب المقاولات وانخفاضا حسب 28 في المائة منهم. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لمقاولات الصناعة التحويلية سجلت نسبة 76 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2017. بالنسبة لقطاع الصناعة الاستخراجية، حسب المندوبية السامية للتخطيط، فيحتمل أن الإنتاج عرف ارتفاعا حسب تصريحات 92 في المائة من رؤساء المقاولات نتيجة ارتفاع إنتاج "الصناعات الاستخراجية الأخرى" على الخصوص وذلك بفضل ارتفاع إنتاج الفوسفاط. فيما يتعلق بإنتاج قطاع الطاقة، يحتمل أنه عرف تراجعا، حسب آراء 80 في المائة من مسؤولي مقاولات هذا القطاع وذلك نتيجة الانخفاض في "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". أما بالنسبة لإنتاج قطاع البيئة، فيحتمل أنه عرف ارتفاعا، حسب تصريحات 94 في المائة من أرباب المقاولات، بفعل تزايد إنتاج أنشطة "جمع ومعالجة وتوزيع الماء". ويحتمل أن قطاع البناء قد عرف استقرارا حسب 61 في المائة من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 20 في المائة منهم. ويعزى هذا الاستقرار أساسا إلى التحسن الذي قد يكون سجل على مستوى "أنشطة البناء المتخصصة" و"تشييد المباني" من جهة، وإلى التراجع الذي ربما قد سجل في أنشطة "الهندسة المدنية" من جهة أخرى. بالنسبة للتوقعات، يعتقد 82 في المائة من أرباب مقاولات قطاع الطاقة استقرارا في عدد المشتغلين، في حين يتوقع 79 في المائة من أرباب مقاولات قطاع البيئة انخفاضا في هذا العدد. كما يتوقع، 65 في المائة من مقاولي البناء استقرارا في عدد المشتغلين خلال الفصل الثاني من سنة 2017.