21 مارس, 2017 - 01:55:00 كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن 43 في المائة من أرباب المقاولات، يعتقدون أن قطاع الصناعة التحويلية عرف ارتفاعا، خلال الفصل الرابع من 2016، فيما يرى 16 في المائة منهم أن القطاع عرف انخفاضا، ويعزى هذا التطور إجمالا إلى الزيادة في إنتاج أنشطة "الصناعة الكيماوية" و"صناعة السيارات" و"التعدين" من جهة، وإلى الانخفاض في إنتاج أنشطة "الصناعات الغذائية" و"صناعة المشروبات"، من جهة أخرى. وأضافت المندوبية في دراسة حول الظرفية الاقتصادية، أن 37 في المائة من مسؤولي مقاولات هذا القطاع، يعتقدون أن عدد المشتغلين قد زاد، فيما يرى 16 في المائة منهم عكس ذلك. وعرف قطاع الصناعات الاستخراجية انخفاضا حسب تصريحات 83 في المائة من رؤساء المقاولات نتيجة تقلص إنتاج الفوسفاط. وذكرت المندوبية السامية للتخطيط، أن قطاع الطاقة عرف استقرارا حسب آراء 71 في المائة من أرباب مقاولات هذا القطاع، وذلك نتيجة الاستقرار في إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف. أما بالنسبة لإنتاج قطاع البيئة، فقد يكون عرف ارتفاعا، حسب تصريحات 92 في المائة من أرباب المقاولات، بفعل تزايد إنتاج أنشطة جمع ومعالجة وتوزيع الماء. ويتوقع 41 في المائة من أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في الإنتاج خلال الفصل الأول لسنة 2017، يعزى بالأساس إلى التحسن المرتقب في أنشطة "صنع منتجات أخرى غير معدنية" و"التعدين". كما يتوقع 33 في المائة من أرباب مقاولات هذا القطاع ارتفاع عدد المشتغلين خلال نفس الفصل. وخلال الفصل الرابع من سنة 2016، فيحتمل أن قطاع البناء عرف انخفاضا حسب 27 في المائة من أرباب المقاولات واستقرارا حسب 56 في المائة منهم. ويعزى هذا الانخفاض الطفيف إلى التراجع الملحوظ الذي قد يكون سجل في أنشطة الهندسة المدنية نتيجة تراجع أنشطة بناء منشآت بحرية ونهرية وبناء الطرق والطرق السيارة. ومن المنتظر أن يعرف نشاط قطاع البناء خلال الفصل الأول من سنة 2017، استقرارا حسب 51 في المائة من أرباب المقاولات، وانخفاضا حسب 26 في المائة منهم. ويعزى هذا الاستقرار أساسا إلى الارتفاع المرتقب على مستوى "أنشطة البناء المتخصصة" من جهة، وانخفاض أنشطة "الهندسة المدنية" من جهة أخرى. كما يتوقع 72 في المائة من المقاولين استقرارا في عدد المشتغلين خلال الفصل الأول من سنة 2017.