يتوقع 43 في المائة من رؤساء مقاولات قطاع الصناعة التحويلية في المغرب، أن يشهد إنتاج الصناعات استقرارا خلال الفصل الثالث من العام الحالي، فيما يتوقع 31 منهم انخفاضا، و25 في المائة ارتفاعا. ويُعزا هذا التحسن، بحسب البحوث الفصلية، حول الظرفية الاقتصادية الصناعية، والبناء للمندوبية السامية للتخطيط، إلى النمو المرتقب في أنشطة "الصناعات الغذائية" و"صناعة منتجات معدنية باستثناء الآلات والمعدات". وينتظر وفق بحوث مندوبية الحليمي، عدد من أرباب المقاولات، أن يشهد قطاع الصناعة الاستخراجية، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة التحسن في إنتاج "الفوسفاط". ويرتقب، حسب التقرير الرسمي لمندوبية الحليمي، أن يعرف قطاع الصناعة الطاقية، حسب أغلبية أرباب المقاولات، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة ارتفاع "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن أغلبية المقاولين يتوقعون استقرارا في الإنتاج، خصوصا في "جمع ومعالجة وتوزيع الماء". ومن جهة أخرى، يتوقع رؤساء مقاولات، أن يشهد الفصل الثالث للعام الحالي استقرار نشاط قطاع البناء. ويعزا هذا الاستقرار المرتقب، بحسب المندوبية، إلى التأثير المزدوج للتحسن المنتظر في أنشطة "الهندسة المدنية"، والاستقرار في أنشطة "أشغال البناء المتخصصة"، و"تشييد البنايات". وفيما يخص عدد المشتغلين خلال الفصل الثالث للعام الجاري، فإن 57 في المائة مسؤولي مقاولات قطاع البناء يتوقعون استقراره.