أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن إنتاج قطاعات الصناعة الاستخراجية والطاقية، شهد انخفاضا خلال الفصل الأول من سنة 2016. وأبرزت المندوبية في مذكرة إخبارية حول نتائج بحوث الظرفية لدى مقاولات الصناعة والبناء، أنه بالنسبة لقطاع الصناعة الاستخراجية، يعزى هذا الانخفاض بالأساس، إلى تراجع إنتاج "الصناعات الإستخراجية الأخرى" وخاصة إنتاج الفوسفاط، وتراجع "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف". وأضاف المصدر نفسه، أن دفاتر الطلب اعتبرت، عادية حسب جل مسؤولي المقاولات في هذا القطاع، مضيفا أن عدد المشتغلين في قطاع الصناعة الاستخراجية شهد بدوره استقرارا استنادا إلى تصريحات أغلبية المقاولين، فيما سجل انخفاضا في قطاع الصناعة الطاقية. وفي ما يتعلق بقدرة الإنتاج المستعملة للمقاولات، فقد سجلت، في قطاعي الصناعة الاستخراجية والطاقية، 84 و87 في المائة على التوالي، خلال الفصل الأول من سنة 2016. من جهة أخرى، ينتظر أن يعرف قطاع الصناعة الإستخراجية، حسب جل أرباب المقاولات، ارتفاعا في الإنتاج، خلال الفصل الثاني لسنة 2016، وذلك نتيجة التحسن في إنتاج الفوسفاط، كما يرتقب أن يعرف قطاع الصناعة الطاقية، حسب أغلبية أرباب المقاولات، ارتفاعا في الإنتاج نتيجة تحسن "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز و البخار و الهواء المكيف". وعلى مستوى عدد المشتغلين، يتوقع أرباب مقاولات الصناعة الاستخراجية استقرارا، في حين يتوقع نظراؤهم بمقاولات الصناعة الطاقية ارتفاع عدد المشتغلين.