17 يونيو, 2017 - 04:41:00 تتواصل حركة الاحتجاجات في عدد من العواصم الأوربية الداعمة لحراك الريف، إذ خرج مهاجرون مغاربة معظمهم ينتمون لمنطقة الريف، إلى شوراع مدريدوأمستردام وفرانكفورت، لمطالبة السلطات المغربية بإطلاق سراح معتقلي الحراك والاستجابة الفورية لمطالبهم الاجتماعية والاقتصادية. وتأتي هذه الخطوة، بحسب ما نقله المحتجون، في إطار تفاعل المهاجرين المغاربة مع حراك الريف الذي تشهده مدينة الحسيمة منذ أكثر من 7 أشهر، وعلى إثر الحملات الأمنية التي تستهدف النشطاء الريفيين. وعرفت مدينة فرانكفورت الألمانية إقبالا كبيرا بحسب ما نقلته مقاطع مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف المهاجرين المغاربة الذين حجّوا إلى شوارع المدينة لمطالبة السلطات المغربية بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف، والاستجابة الفورية مع مطالب المحتجين. وفي أمستردام نظمت لجان دعم حراك الريف العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام القنصلية العامة للمملكة المغربية، حضرها العديد من النشطاء الأمازيغ بالإضافة إلى ممثل عن حزب اليسار الراديكالي، الوحدة الشعبية. ورفع المحتجون في هذه التظاهرات شعارات تُندد بالاعتقالات التي باشرتها السلطات المغربية في حق نشطاء ومحتجون بمختلف مناطق إقليمالحسيمة، وبالمتابعات التي صدرت في حق قيادة الحراك، كما ندّدت شعارات المحتجين ب"الحصار" الأمني المفروض على بلدات إقليمالحسيمة، والتضييق على الخرجات الاحتجاجية التضامنية. وفي مدريد، نظمت اللجنة المحلية للحراك إلى جانب الجالية المغربية مظاهرة كبيرة اجتاحت شوارع العاصمة الاسبانية تنديداً بالاعتقالات التي طالت نشطاء الحراك بإقليمالحسيمة. وفي مدينة لاشور الواقعة شرق فرنسا، حجّ المئات من المواطنين المغاربة أمام سفارة المغرب للاحتجاج على "المقاربة الأمنية'' التي تنهجها السلطات المغربية في تعاطيها مع الحراك الشعبي بالريف.