17 يونيو, 2017 - 01:31:00 قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب "الاشتراكي الموحد"، إن "حراك الريف أصبح عنوان أزمة اجتماعية خانقة يعرفها المغرب، مشيرة إلى أن "التظاهر السلمي قوبل بقمع مؤسس وأحكام لا يقبلها العقل، لأن "النظام لايزال يشتغل بالأدوات القديمة نفسها في تعامله مع الاحتجاجات". وأضافت منيب خلال اللقاء الذي نظمه الحزب "الاشتراكي الموحد" فرع الفداء مرس السلطان في الدارالبيضاء بعنوان "إصلاح التعليم العمومي وآفاق مستقبل الشباب في مجتمع متحرك"، أن "المقاربة الأمنية أصبحت متجاوزة وبائدة''، مؤكدة أن "على العسكر والأمنيين أن يُكونوا في مجال حقوق الإنسان، حتى يكون التعامل مع المحتجين بإنسانية يراعي القيم الحقوقية الكونية". وبخصوص أزمة التعليم، قالت منيب إن "إصلاح التعليم يبدأ بالمناهج التربوية التي دخلت مرحلة الصناعة، إذ يجب أن يكون شاملا يراعي كل المتغيرات الاجتماعية، لأن مدخل التعليم في بلادنا يبدأ من مرحلة الابتدائي مع التنشئة الاجتماعية"، مؤكدة أن "التعليم الابتدائي والأولي يجب أن يبقى تحت وصاية الدولة سواء في البوادي أم في المدن". واعتبرت منيب أن "مسألة التعليم سياسية مرتبطة باختيارات المغرب الاستراتيجية، لأن الدولة الآن تراهن على القطاع الخاص وتوجه أسلحتها إلى المدرسة العمومية".