عبرت فيدرالية اليسار الموحد عن موقفها إزاء اتهامات الأغلبية الحكومية للحراك الشعبي بمنطقة الريف، وقالت على لسان أمينتها العامة نبيلة منيب، أن حراك الريف حراك سلمي وأن أصله تهميش المنطقة بكاملها، واعتبرت المطالب التي رفعت في الحراك بالاجتماعية والمشروعة وأنها تهم فك العزلة عن المنطقة، وتوفير ولوجية الصحة والتعليم. وتأسفت نبيلة منيب لكون الحراك لم يتم التعامل معه، بالحكمة الواجبة، وقالت إنه يجب فتح حوار مسؤول وجاد، والعمل بسرعة، لإيجاد أجوبة شافية للمشاكل الملحة لساكنة الريف، أما المشاكل الكبرى، يمكن حلها بالتدريج. وأضافت أن موقف الأغلبية إزاء حراك الريف غير مقبول وأنه يجب أن يكون هناك إيجاد حلول، وفتح حوار اجتماعي، والسعي إلى تحقيق المطالب المشروعة للساكنة قدر الإمكان، للمحافظة على السلم المجتمعي،والاستماع للجميع، لتحقيق مطالب الشعب وطموحاته المشروعة. وختمت نبيلة منيب أن المشكل مشكل ديمقراطي، ومشكل أزمة اجتماعية خانقة يعيشها البلد، والحكومات السابقة لا تستمع إلى مشاكل الناس التي هي مهمتها الأولى، مشيرة إلى أنه يجب أن تفتح حوارات جادة، وأن تعمل على ايجاد الحلول الناجعة، بدل أن تتهم الناس بالانفصال، فالمغاربة يحبون وطنهم، من أقصى شماله وأقصى جنوبه،وأن تقوية الجبهة الداخلية للديموقراطية، وبالإنصاف والعدالة، وبالتقرب نحو جهوية حقيقية، وتوزيع عادل لثروات البلاد، سيزيد من تقوية اللحمة، الوطنية.