قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، في تصريحات ل"گود"، أن الثورة" التي تحدث عنها الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال15 لعيد العرش، يجب إخاضها لتوزيع عادل من أجل القليص من الفوارق المجالية والاجتماعية. وبطبيعىة الحال، تضيف منيب، "يقتضي ثلاثة نقط أساسية، أولاً "إصلاح سياسي عميق لنعطي تعبيرا للسيادة الشعبية على أرض الواقع ونتمكن عبر ذلك من فن اختيارات ديمقراطية تراعي الملصلحة العامة للمواطنين". والنقطة الثانية، تزيد نبيلة منيب، "فهي محاربة الفساد وربط كل المسؤوليات بالمحاسبة واسترجاع الأموال المنهوبة. أما النقطة الثالثة تضيف منيب ل"گود" بالقول: يجب وضع نموذج اقتصادي منتج ومُحاربة اقتصاد الريع والامتيازات واستغلال النفوذ الاغتناء.
هذه النقط، حسب تعبير منيب، من شأنها أن يضم توزيع عادل للثروة، في إشارة للثروة التي تحدث عنها الملك في خطابه الأخير. وأضافت أنه "لا بد أن نقتسم المعارف وإمكاينة الولوج إلى مدرسة عمومية جيدة تحقق فيها تكفاؤ الفرص حتى نصل إلى إمكانية التوزيع العادل لثروات البلاد". على حد تعبيرها.
وشددت منيب على ضرورة إجابة شاملة في النقط التي تحدثت عنها، مؤكدة أن "السياسات تتطلب إصلاحات عميقة وديمقراطية تراعي مصلحة كل مواطنين في كل بقاع المغرب سواء في البوادي أو المدن".
وأنهت منيب حديثها مع "گود" أن "الثورة البشرية هي الثروة الحقيقية".