11 يونيو, 2017 - 04:20:00 ذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أنه منذ اندلاع الأزمة بين دول الخليج، قام الملك محمد السادس، باتصالات موسعة ومستمرة مع مختلف الأطراف. وأفاد البلاغ أن المملكة تتابع بانشغال بالغ، تدهور العلاقات خلال الأيام الأخيرة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر وبلدان عربية أخرى من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى. ودعا الملك محمد السادس، حسب البلاغ، جميع الأطراف إلى مزيد من التروي والحكمة، من أجل تهدئة الوضع، وتجاوز هذه الأزمة، من خلال إصلاح المسببات التي قادت إليها، وفق الروح التي طالما سادت داخل دول مجلس التعاون الخليجي. وقال البلاغ، إن المملكة المغربية، التي تربطها علاقة خاصة بدول الخليج، رغم البعد الجغرافي، تشعر بأنها معنية بهذه الأزمة دون أن تكون في خضمها. كما ورد في البلاغ، استعداد المغرب، إذا ما وافقت الأطراف، فتح حوار هادئ ورصين، قوامه عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، ومحاربة التطرف الديني والوضوح في المواقف والوفاء بالالتزامات.