03 يونيو, 2017 - 02:49:00 دعت نوال بنعيسى، إحدى القيادات النسائية البارزة في حراك الريف، النساء إلى الخروج في مسيرة سلمية، مساء اليوم السبت 3 يونيو الجاري، للتأكيد على تشبثهم بملفهم المطلبي "العادل" وكذا المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين وعلى رأسهم ناصر الزفزافي. وأشارت بنعيسى، التي بات يطلق عليها "خليفة الزفزافي" في شريط مصور عمّمته على صفحتها الرسمية ب"الفيسبوك"، إلى أن "الدولة قامت باختطاف أبناء الوطن، بطرق حقيرة بمجرد أنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة" مستنكرة في معرض حديثها "ما يروجون له من مغالطات وكذب من أجل نسف حراكنا، فنحن لسنا انفصاليين ولا نبتغي الفتنة، نحن سلميون ومغاربة نشترك معكم هموم هذا الوطن". وأضافت نوال في ندائها أن "المرأة الريفية تعيش حالة من الحرقة، لأنهم خطفوا رجالنا وإخواننا وأبناءنا"، مستدركة قولها: "هذه المسيرة يجب أن تكون نسائية وسلمية، ويجب أن نرفع مطلبنا الآني والأساسي وهو إطلاق جميع المختطفين، مشيرة إلى أن "أم ناصر الزفزافي ستكون في أولى الصفوف في هذه المسيرة". وقالت في الشريط ذاته، إن "قوى القمع تحاصرنا في مدينتنا، كما يجب أن تعرفوا أننا نعيش في حالة من القهر، فهم يخطتفون إخواننا ويغتصبون أخواتنا فعلا ولفظا" مضيفة أنه "رغم ما يكيلونه لنا من عنف وترهيب إلا أني سأستمر، إلى حين اعتقالي أو استشهادي في سبيل قضية الريف". ودعت في الفيديو ذاته عموم الريفيين بعدم الانسياق وراء العنف، لأن المخزن يستفزنا من أجل أن نرد العنف بالعنف، لكن درسنا في هذا الحراك الذي سنعطيه لكل العالم هو أننا سلميين وهذه وصية قائدنا الزفزافي". واستطردت بنعيسى في حديثها بالقول "مهما طال الزمان أو قصر فالنصر قريب، ويجب على هذه الدولة أن تحكم العقل في التعامل معنا ولا يجب أن تروجوا مغالطاتكم التافهة ضدنا فنحن نحب هذا الوطن".