02 يونيو, 2017 - 04:06:00 خلف الربيع العربي فئة من الأشخاص يقومون بخطوات ضد المتظاهرين، يطلق عليهم نعت "البلطجية". حيث يتظاهر هؤلاء باسم محبة الملك والوطن، في محاولة منهم لنسف الاحتجاجات، وعادة ما يكونون مدججين بالأسلحة، لكي يعتدوا على المتظاهرين. بعد فترة طويلة من السبات، ها هم "البلطجية" الآن يعودون لاستئناف خدمتهم ضد "الحراك الاجتماعي" في الحسيمة. وذكر موقع "يا بلادي" في نسخته الفرنسية، أن التضامن الواسع مع الحراك في الريف والنشطاء المعتقلين، عجل بانسحاب هذه المجموعات، بعدما التحقت حشود من "البلطجية" بمنطقة الريف للقيام بدورها في وقف المظاهرات. وتزايدت محاولات التضييق على الوقفات الاحتجاجية أمام معرفة تامة للسلطات، حيث حاولت في اليوم الماضي جموع من "البلطجية" بكل الوسائل وهي تحمل الأعلام الوطنية أن تجهض مظاهرة تضامنية مع حراك الريف بمكناس ومرتيل . وقد تم تسجيل بعض المواجهات بين المتظاهرين و"البلطجية"، ففي مراكش هاجم أتباع السلفي محمد المغراوي مسيرة لدعم مطالب سكان الريف. وقد تم تسجيل عدة حوادث من هذا النوع، لولا تدخل السلطات للتفريق بين الجانبين.