30 ماي, 2017 - 11:59:00 قالت سلطات الحدود السويدية إن 48 شخصا من أصل 50 مهاجرا مغربيا تقدموا بطلب اللجوء في دولة السويد ادعوا أنهم قاصرين، لكنهم في الواقع يبلغون السن القانوني. وذكرت شرطة الحدود في السويد أن المشكل يكمن في أوراق التعريف المزورة التي تقدم بها طالبو اللجوء المغاربة. من بين 77 مغربيا وصلوا مؤخرا إلى السويد، ثبت أن 65 منهم يحملون وثائق مزورة، فيما ادعى 48 منهم أنهم دون السن القانوني. ووردت هذه المعلومات عن مذكرة لشرطة الحدود التي كشفت انتشار وثائق هوية مزورة بين المهاجرين المغاربة. وقال رئيس الشرطة باتريك إنغستروم في المذكرة، "لقد كانت عينة صغيرة تنحدر من جنسية واحدة، وقد تمكنا من التحقق من الهوية والأعمار بفصل نظام بصمات الأصابع الذي يوجد في المغرب"، على حد تعبير رئيس الشرطة. وأشارت المذكرة إلى أن الحكومة السويدية تعمل مع السلطات المغربية لمقارنة بيانات البصمات لتحديد هوية المهاجرين بشكل دقيق. وفي الوقت الذي أدلى به العديد من المهاجرين المغاربة بوثائق هوية مزورة، فإن بعضهم ادعى عدم توفره على وثائق، وقام آخرون بإعطاء أسماء وتواريخ ولادة مغلوطة. وقال رئيس الشرطة، "إن التعاون بين الحكومتين قد تطور إيجابيا في السنوات الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بتحديد هويات المهاجرين".