21 أبريل, 2017 - 04:57:00 وجهت جمعية "هاجر" لمساعدة الأطفال المصابين بضعف المناعة الأولي "صرخة استغاثة" للجهات الرسمية من أجل إنشاء وحدة استشفائية بالمغرب خاصة بمرض بضعف المناعة الأولي، مشيرة إلى أن هذا المرض يحصد عشرات الأرواح البريئة سنويا بالمغرب. وأكد بلاغ للجمعية توصل موقع "لكم" بنسخة منه، أن معدل وفيات الرضع سنويا، جراء هذا المرض الذي يضم أكثر من 300 نوع، يتراوح ما بين 40 إلى 60 رضيعا خاصة النوع الخطير، الذي يمثل 20 في المائة من عدد المرضى، ويتميز بإسهال مستمر وتعفن رئوي دائم مما يجعل معدل الحياة لا يتعدى أربع سنوات بدون العلاج الوحيد الذي يتمثل في عملية زراعة النخاع العظمي"، يقول البلاغ. وأضافت الجمعية، في ذات البلاغ الذي تم إصداره بمناسبة الأسبوع العالمي لمرض ضعف المناعة، الذي يحتفل به العالم ما بين 22 و29 من شهر أبريل الجاري، أن النوع الثاني من هذا المرض، والذي يمثل 60 في المائة من الإصابات، يحتاج فيه المريض إلى حقنة مادة "الإيمينوغلوبولين" كل شهر على مدى الحياة، وفي غياب هذه المادة لا يتجاوز معدل البقاء على قيد الحياة 15 سنة. وأورد المصدر أن ثمن الحقنة الواحدة يصل إلى 4800 درهم، ويحتاج الطفل المريض حسب وزنه لحقنة واحدة إلى ثمانية حقن كل شهر مدى الحياة ليستطيع الاستمرار في العيش. وفي ذات السياق ناشدت الجمعية وزارة الصحة والمستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء بالتدخل العاجل، لإحداث وحدة خاصة في المغرب لتطويق هذا المرض الذي يصيب أكثر من 18000 ألف مواطن مغربي.