20 أبريل, 2017 - 08:37:00 قال بنسالم حميش، وزير الثقافة السابق، والقيادي الاتحادي البارز، إنه "منذ المؤتمر التاسع وحالة حزب (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) سيئة للغاية، وكثير من أطره ومناضليه نزحوا من الحزب ولابد من أن نحدد المسؤولية". وأوضح بنسالم حميش الذي شارك رفقة قيادات اتحادية في وقفة رمزية أمام مقر "الاتحاد الاشتراكي" بحي أكدال بالرباط، أن "هؤلاء ومنهم عشرة من المكتب السياسي بالإضافة إلى جماعة كبيرة من اللجنة الإدارية يقولون لا بد أن نقف ضد الانتكاسة والمآل الذي وصل إليه حزب له تاريخ وشعبية". وأكد حميش في تصريح لموقع "لكم"، أن "الهدف من هذه الوقفة واحد هو المطالبة بإجراء مؤتمر استثنائي، والمطالبة بانسحاب الكاتب الأول إدريس لشكر، حتى يصفو الجو وننطلق من قواعد جديدة" على حد قوله. واستهجن القيادي الاتحادي خطوة إدريس لشكر بإغلاق أبواب مقرات الحزب بالرباط، مشيرا إلى أن المقرات ليست في ملك أي شخص ولو كان الكاتب الأول، مؤكدا على أن "الاغلبية هي التي تريد ان يعود القطار الحزبي إلى سكته الصحيحة". من جهة أخرى قال بلاغ صادر عن الكتابة الجهوية لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" بالرباط، حصل موقع "لكم" على نسخة منه، إن "هناك تراجعا فظيعا في مسلسل الانتقال الديمقراطي الذي ضحى مناضلو الحزب من أجله بالغالي والنفيس"، محملين المسؤولية لقيادة الحزب في شخص الكاتب الاول ورئيس اللجنة الإدارية الحبيب المالكي، كون أن "هذا النكوص خدمة لمصالح فئوية ضيقة ذاتية ضاربة عرض الحائط جميع مقررات الحزب". وسجل البلاغ ما وصفه ب "انحراف إدريس لشكر عن المواقف الثابتة للاتحاد بالمشاركة في حكومة هجينة لا لون، لها شقها الأول ليبرالي متوحش، وشقها الثاني أصولي إخواني شمولي". واتهم البلاغ لشكر بممارسة "أساليب التصفية في حق كل من اختلف معه قياة وقواعد بالطرد والتهميش والدعاية المغرضة". وقال المصدر ذاته إن :"فظاعة قيادة الاتحاد ومنهجيتها حاولت طمس هوية الحزب، بمحاولة تهريب الحزب إلى مؤتمر الوأد بخلق لجنة تحضيرية للمؤتمر العاشر بأسلوب ومقاييس وأفراد ومقررات تأسيس مخلوق جديد يمكن ان نطلق عليه أي شيء إلا الاتحاد الاشتراكي للقزات الشعبية". ودعا البلاغ إلى إلغاء جميع مقررات الطرد التعسفي والتجميد في حق مناضلي الحزب وفتح الحوار مع جميع الاتحاديين والاتحادييات.