14 أبريل, 2017 - 10:09:00 عكس ما تداولته الكثير من وسائل الإعلام حول انقلاب حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال" على الاتفاق المبرم بينه وبين حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لنفس الحزب، قال عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم الحزب، إن شباط مازال متمسكا ببنوذ الاتفاق. وأوضح بنحمزة في اتصال مع موقع "لكم"، أن الأمين العام لحزب "الاستقلال" مازال متمسكا ببنوذ الاتفاق الذي أبرم بينه وبين ولد الرشيد مساء الخميس 11 أبريل. وتضمن الاتفاق قبول شباط كل شروط ولد الرشيد، والتي كان من بينها تأجيل الدعوة إلى عقد اجتماع استثنائي للمجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب) يوم السبت 15 أبريل الجاري، لكن شباط أصدر يوم الأربعاء 12 أبريل بلاغا على موقع الحزب الإلكتروني يدعو فيه إلى عقد الاجتماع في الوقت المحدد له، قبل أن يعود وينشر بلاغا جديدا ينشره على موقع الحزب يوم الجمعة 14 أبريل، يعلن فيه عن تأجيل نفس الاجتماع الذي كان مقررا يوم السبت 15 أبريل. وفيما يلي نص البلاغين المتناقضين اللذين حملا معا توقيع حميد شباط ونشرهما موقع الحزب الرسمي: بلاغ الأربعاء 12 أبريل "يخبر الأخ الأمين العام للحزب كافة الأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني، أن الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني ستنعقد في التوقيت والمكان المحدد لها وذلك يوم السبت 15 أبريل بالمركز العام للحزب على الساعة الثالثة بعد الزوال، وسيتم ولوج المركز العام للحزب عبر الإدلاء بالدعوة أو البطاقة الوطنية". بلاغ الجمعة 14 أبريل "عملا بمقتضيات الاتفاق الموقع مساء اليوم بالرباط لتجاوز الصعوبات التي تعرقل التحضير العادي للمؤتمر الوطني السابع عشر، وخاصة النقطة الأولى منه، فإنني أخبر كافة الأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني بتأجيل الدورة الاستثنائية التي كان من المنتظر تنظيمها يوم السبت 15 أبريل 2017 على الساعة الثالثة بعد الزوال". يذكر أن اجتماع المصالحة عقد مساء يوم 11 أبريل ببيت بوعمر تغوان بالرباط، وتم التوقيع خلاله على محضر تسوية بعض نقط الخلاف داخل الحزب بخصوص إعداد المؤتمر السابع عشر، وحضر اللقاء كل من محمد السوسي وعبد الواحد الفاسي وعبدالقادر الكيحل وحمدي ولد الرشيد وبوعمر تغوان.