قال القيادي الاستقلالي عادل بنحمزة، أن "الاتفاق" بين مجموعة شباط و ولد الرشيد قد فشل، و أضاف أن "الأمور واضحة في الواقع ولا تحتاج إلى اتفاقات أو توافقات"، وأن "الأمين العام كان يعبر عن حسن نيته واستجاب لكثير من الأصوات الاستقلالية التي طالبته، بشكل مباشر أو غير مباشر، ببذل الجهود اللازمة لصيانة وحدة الحزب وتجاوز نقط الخلاف الموجودة". ودلك في تصريح له لجريدة "هيسبريس". و أكد بنحمزة ان شباط "طالب باحترام مؤسسات الحزب وسيادته على قراراته، والإيمان بالاختيار الحر والديمقراطي للمناضلات والمناضلين"، وأشار إلى أن حميد شباط "إستجاب لمطلب عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني، كما توصل به عن طريق مفوض قضائي من لدن مجموعة من الإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية، وكل من يحاول توتير الأجواء إنما يسيء إلى حزب الاستقلال وإلى وحدته وتماسكه". وتضمن اتفاق عدة نقاط: إلغاء الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني وعقد مؤتمر وطني استثنائي لملاءمة القانون الأساسي للحزب مع التشكيلة الحالية للجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني المقبل، وتصفية الأجواء عبر احترام القرارات التأديبية للمجلس الوطني، وكذلك المساطر القضائية الجارية. بالاضافة الى ذلك "اعتذار كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب لأعضاء المجلس الوطني للحزب عن التصريحات التي أدليا بها في حق حميد شباط وأعضاء اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب، حيث سبق للمعنيين بالأمر أن وصفا الأعضاء سالفي الذكر ب"الإرهابيين والبلطجية". وكدا انسحاب جميع المعتصمين من المركز العام للحزب، وفتح النقاش داخل اللجنة التنفيذية بخصوص معايير توزيع أعضاء المجلس الوطني المقبل في إطار روح التوافق والحوار"K حسب ما اوردته هيسبريس. ويرجع سبب فشل الاتفاق حسب نفس المصدر إلى إنقسام مجموعة حمدي ولد الرشيد، الذي "شهد بيته بالرباط اجتماعا عاصفا ليل أمس الأربعاء، حيث اتهمه الغاضبون بالاستفراد بالقرارات وإصدار بلاغات دون الرجوع إلى المجموعة. كما رفضت كل من بادو وغلاب الاعتذار للمجلس الوطني. من جهته، أصدر حميد شباط الامين العام لحزب الاستقلال بلاغا بالموقع الرسمي للحزب يؤكد فيه على انعقاد الدورة الاستثنائية المرتقبة للمجلس الوطني في موعدها، يوم السبت المقبل، الرباط. نشر الموقع الإلكتروني لحزب الاستقلال بلاغا لحميد شباط، الأمين العام للتنظيم السياسي نفسه، يؤكد من خلاله . جدير بالدكر هدا أن الاتفاق أبرم ببيت بوعمر تغوان عضو اللجنة التنفيذية ، وبوساطة من محمد السوسي وعبد الواحد الفاسي، للخروج من الازمة التنظيمية التي يعيشها حزب الاستقلال مند تصريحاته حول موريتانيا و موقفه في مرحلة البلوكاج الحكومي.