انهار الاتفاق الذي توصل إليه حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، وحمدي وولد الرشيد بمنزل بوعمر تغوان ليلة اول أمس، بوساطة من عبد الواحد الفاسي ومحمد السوسي، وكان من المفترض أن يتم توتيق الاتفاق في محضر يتم التوقيع عليه بين الطرفين، صباح أمس، لكن ذلك لم يتم، بعد رفض كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب الاعتذار عن تصريحاتهما من أجل السماح لهما بالعودة إلى استئناف مهامهما داخل الحزب. ودعا حميد شباط إلى انعقاد مجلس وطني استثنائي بعد غد السبت 15 أبريل، ومن المتوقع حسب مصادر "الأول"، أن لا يمر هذا الاجتماع بسلام ، إذا تشبت كل طرف برأيه، خاصة وأن ولد الرشيد ومجموعته من أعضاء اللجنة التنفيذية، مصرون على استدعاء مفوض قضائي، وشركة حراسة خاصة لضبط صفة أعضاء المجلس الوطني الحاضرين، ويلحون على أنهم سيعتمدون لائحة أعضاء المجلس المنشورة في جريدة "العلم" سنة 2012، وهو الأمر الذي يمكن ألا يقبله شباط، مما يهدد بوقوع مواجهات مفتوحة على كل الاحتمالات وقد تؤدي إلى انفجار المجلس الوطني.