11 أبريل, 2017 - 11:33:00 في أول رد فعل من قيادة حزب "الحركة الشعبية" على تعيين شخصيات لم تكن تنتمي للحزب ضمن التشكيلة الحكومة الجديدة باسم نفس الحزب، اعتبر بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الأمر بأنه "تعزيز للحزب بكفاءات جديدة". وجاء في البيان الصادر عن أعلى هيئة تنفيذية داخل الحزب، عممته وكالة الأنباء الرسمية، أن "تعزيز الحزب بكفاءات جديدة يشكل قيمة مضافة للحزب، تنضاف إلى الكفاءات والطاقات التي يزخر بها". وكانت تشكيلة حكومة سعد الدين العثماني التي نصبها الملك محمد السادس يوم 5 أبريل الجاري قد كشفت عن وجود إسمين ضمن قائمة الوزراء المنتمين لحزب "الحركة الشعبية"، لم يسبق لهما أن كان لهما أي انتماء سياسي. ويتعلق الأمر بمحمد حصاد، وزير الداخلية في الحكومة المنتهية ولايتها، والذي تولى حقيبة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي في الحكومة الجديدة، و العربي بن الشيخ، المدير العام السابق للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل، الذي شغل منصب وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، في نفس الحكومة. وحسب مصادر مقربة من حزب "الحركة الشعبية" فإن هذه التعيينات خلفت امتعاضا داخل صفوف الحزب الذي يديره امحند العنصر منذ عام 1984. وردا على انتقادات الغاضبين داخل الحزب، دعا بيان المكتب السياسي مناضلات ومناضلي الحزب إلى "التداول في شؤونه داخل مؤسساته في احترام تام للحق في الاختلاف والتقييم الموضوعي والنقد الذاتي البناء كمبادئ وقيم راسخة". يذكر أن اجتماع المكتب السياسي لحزب "الحركة الشعبية" غاب عنه كل من محمد حصاد والعربي بن الشيخ، بالرغم من أن صفتهما الوزارية تمنحهما صفة العضوية داخل نفس المكتب بعدما أصبحا وزيرية بإسم نفس الحزب.