أقر المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية في اجتماعه الذي انعقد، اليوم الاثنين، بالرباط، بانتساب وزير الداخلية السابق، في حكومة بنكيران، لحزب السنبلة الذي استوزر باسمه على رأس وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والتكوين المهني، معتبرا ذلك قيمة مضافة لحزب من حجم الحركة الشعبية. وأوضح بلاغ لحزب الحركة الشعبية، تتوفر جريدة "العمق"، على نسخة منه، أن الأمين العام للحزب، محند العنصر، قدم عرضا مفصلا عن مسار المشاروات لتشكيل حكومة العثماني، خلص فيه المجتمعون إلى تهنئة الوزراء الخمس الممثلون للحزب داخل الحكومة على الثقة المولوية، ضمنهم وزير الداخلية السابق التكنوقراط محمد حصاد، والعربي بن الشيخ. واعتبر البلاغ، أن "تعزيز الحزب بكفاءات جديدة لا يمكن إلا أن يكون قيمة مضافة لحزب من حجم الحركة الشعبية تنضاف الى الكفاءات والطاقات التي يزخر بها الحزب والتي تستحق كل تقدير." وأشاد "حزب الحركة الشعبية بالحرص الجماعي لكافة الحركيات والحركيين، قيادة وقاعدة على التداول في شؤون الحزب داخل مؤسساته في احترام تام للحق في الاختلاف والتقييم الموضوعي والنقد الذاتي البناء كمبادئ وقيم راسخة للمدرسة الحركية." وأكد البلاغ ذاته، على أن "القطاعات الحكومية المندة للحركة الشعبية تجسد الأولويات والمرجعيات الأساسية للحزب وفي صدارتها تنمية الوسط القروي والادماج الايجابي للأمازيغية في مختلف مناحي الحياة العامة، خاصة في مجالات الثقافة والاعلام ومنظومة التربية والتكوين، مع التأكيد على ترجمة ذلك في البرنامج الحكومي وفي السياسات القطاعية ذات الصلة."