27 مارس, 2017 - 05:20:00 قال مصدر داخل حزب "الاستقلال"، إن "مسلسل الانقلاب على الأمانة الحالية لحزب (الاستقلال)، لايزال مستمرا وأن تيار حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح، القياديين البارزين في الحزب يقومان باتصالات مكثفة من أجل الإعداد للقاء الذي سيتم عقده يوم غد الثلاثاء بمنزل ولد الرشيد بالرباط، لتوقيع عريضة جماعية يشارك فيها نواب الحزب في الغرفتين للمطالبة بعقد مجلس وطني استثنائي". وكشف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، في حديثه لموقع "لكم"، أن "اللقاء المذكور يأتي ضمن سلسلة لقاءات مكثفة يعقدها قياديون استقلاليون من أجل الإطاحة بشباط قبل المؤتمر المقبل والضغط على مقربين منه للابتعاد عنه". ويعقد في هذه الأثناء (اليوم الاثنين 27 مارس الجاري)، مجموعة من أعضاء اللجنة التنفيذية في حزب الاستقلال (الصورة)، لقاء بمنزل القيادي في الحزب حمدي ولد الرشيد، من اجل الاعداد للخطوات المقبلة، للتسريع بالإطاحة بحميد شباط. مصدر مقرب من حمدي ولد الرشيد، أوضح في تصريح للموقع، أن الحديث الذي يجري وسط تيار ولد الرشيد هو: "هل شباط الآن هو الأمين العام أم رهينة داخل المركز العام لحزب (الاستقلال)، بدليل أنه يوقع جميع القرارات باسم المركز العام للحزب"، مضيفا: "شباط فقد كل شيء حتى دعم البرلمانيين ورؤساء الجهات والجماعات"، مشيرا إلى إمكانية إعلان ترشح عبد القادر الكيحل لمنصب الأمانة العامة لحزب "الميزان" وهو ما يتخوف منه شباط، يضيف المصدر. مقرب من شباط، أوضح في اتصال مع "لكم"، أنه لو "قبل حميد شباط بصفقة 8 أكتوبر، لما وقع عليه كل هذا التحامل والتضييق"، مشيرا إلى أن "تيار حمدي يقحم الدولة في الوضع الداخلي للحزب من قبيل القول إن الدولة لا تريد شباط في قيادة حزب الاستقلال". من جانب آخر، أكد مصدر استقلالي ما تم تداوله إعلاميا بخصوص قرار إغلاق باب المقر المركزي للحزب، في وجه خصوم شباط من أعضاء اللجنة التنفيذية، بعدما دعا التيار الذي يقوده ولد الرشيد وقيوح إلى انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية بدون شباط. وكان قياديون بارزون في حزب "الاستقلال"، أصدروا بلاغا في وقت قالوا فيه "إن التغيير أصبح ضرورة ملحة لإعادة الحزب إلى مساره ومكانته الطبيعيين داخل المجتمع المغربي"، في إشارة واضحة إلى رغبتهم في التخلص من حميد شباط، الأمين العام للحزب. وجاء في بيان صدر في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت الماضي، وتوصل موقع "لكم" بنسخة منه، أن المجتمعون أعلنوا شجبهم التام "لتصرفات السيد الأمين العام التي تمس بمبادئ وثوابت الحزب، وتضرب في الصميم وديعة الرواد الأوائل وصورة الحزب".