21 مارس, 2017 - 12:55:00 انطلقت اليوم الثلاثاء 21 مارس الجاري، مشاورات تشكيل الحكومة، بعد تكليف الملك محمد السادس، سعد الدين العثماني، بتشكيلها بدلا من عبد الإله بنكيران. وشهدت المشاورات، التي أجراها العثماني اليوم الثلاثاء مع كل من حزب "الاستقلال" و"التجمع الوطني للأحرار" وحزب "الاتحاد الدستوري"، حضور القياديين بالحزب، مصطفى الرميد ولحسن الداودي ومحمد يتيم. كما تم تكليف مصطفى الخلفي بالتواصل مع الصحافة، خلال المشاورات. وحسب مصادر "لكم" من داخل "البيجيدي"، فإن حضور أعضاء من الأمانة العامة للحزب لجلسة المشاورات الأولية، التي أجراها العثماني اليوم الثلاثاء، تعبير عن تمسك الحزب بتدبير الأمانة العامة للمشاورات، وذلك في تنزيل لقرارات المجلس الوطني الاستثنائي للحزب، المنعقد الأسبوع الماضي، الذي أعلن فيه الحزب تمسكه بالمنهجية التفاوضية لبنكيران. وكشفت مصادر الموقع، أن عبد الإله بنكيران، رفض أن يحضر جلسات مشاورات تشكيل حكومة العثماني، لكي لا يتم تأويل أي "انسداد" للمشاورات على أنه المتسبب فيه. وتابعت مصادر الموقع، أن بنكيران سيتسمر في حضور اجتماعات الأمانة العامة للحزب، التي ستقوم بتقييم مسار المشاورات خلال اجتماعاتها. هذا، وطبع اليوم من أول المشاورات، حضور كل من المقربين من بنكيران محمد يتيم والمصطفى الرميد، للمشاورات بالإضافة إلى لحسن الدوادي المحسوب على سعد الدين العثماني. فيما تكليف مصطفى الخلفي المحسوب على بنكيران، بالتواصل مع الصحافة. وكشفت مصادر "لكم"، أن عدم حديث أخنوش عن حزب "الاتحاد الاشتراكي" عقب لقائه اليوم الثلاثاء بالعثماني، لا يعني بالضرورة تخليه عن مطلبه بدخول رفاق لشكر للحكومة، مشيرة إلى أن اللقاء الأول التشاوري بروتوكولي الطابع، كما أن العثماني سيستقبل هذا المساء إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، الذي سيعلن عن موقف حزبه من المشاركة أو عدمها في الحكومة.