21 مارس, 2017 - 12:43:00 عبر عبد العالي حامي الدين القيادي في حزب "العدالة والتنمية"، عن استغرابه مما أسماه "من الذين ينادون صباح مساء بالحوار ثم الحوار، ثم ينزعجون من لقاء رئيس الحكومة المعين سعد العثماني مع رئيس حزب "الأصالة والمعاصرة"، في إشارة إلى ما أورده عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة "العدل والإحسان" حسن بناجح، الذي قال إن إقدام العثماني على التشاور مع "البام"، هو بمثابة "التخلي عن الوقوف في وجه التحكم، والتفريط في الإرادة الشعبية وفي استقلالية القرار الحزبي، وإفراغ السياسة من أي معنى". وقال حامي الدين في تدوينة له على جداره بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، "مابال أقوام ينادون صباح مساء بالحوار ثم الحوار..ثم ينزعجون من لقاء رئيس الحكومة المعين سعد العثماني مع رئيس حزب (الأصالة والمعاصرة) بالإضافة إلى رؤساء كافة الأحزاب الممثلة في البرلمان". وأورد حامي الدين من خلال ذات التدوينة، أن "الاختلاف في الموقف السياسي لا يعني القطيعة، "مشيرا إلى أنه رغم الاختلافات التي تطبع علاقة "الأصالة والمعاصرة" مع حزب "العدالة والتنمية"، فإن هذا لا يعني تكوين قطيعة بين الحزبين. وكان القيادي في جماعة "العدل والإحسان"، قد قال في تدوينة سابقة على حسابه "الفيسبوكي"، "لا أدري هل يعلم الذين يقولون ويخطون بأيمانهم أن سبب عزل رئيس الحكومة بنكيران هو وقوفه في وجه التحكم وتشبثه بالإرادة الشعبية وباستقلالية القرار الحزبي وإعطائه معنى للسياسة، هل يعلمون أن محاولة تبريرهم تشاور رئيس الحكومة الجديد العثماني مع (البام) و(الاتحاد) يعني انقلابا على المسار الأول". وأكد بناجح خلال ذات التدوينة، "أن العثماني بصدد الانقلاب على المسار بمضمونه ورموزه، وسنكون أمام قلب الصورة الأولى كاملة، وإما أن المسار الأول كان خاطئا، وهذا يكفي معه الاعتراف بالخطأ، وهذا أمر عادي جدا في العمل السياسي"، وفق تعبير بناجح.