03 مارس, 2017 - 03:51:00 أوردت مصادر موريتانية، أن رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد عبد العزيز يستعد للعب دور الوساطة، من أجل حل أزمة الكركرات بين المغرب و"البوليساريو"، بعد أن فشلت في حلها هيئة الأممالمتحدة منذ عقود. وذلك بعد نجاح الجمهورية في حل أزمة غامبيا. وأكدت مصادر الموقع الموريتاني، "أنباء" أن رئيس الجمهورية بدأ فعلا في تفعيل الخطوة، حيث استقبل قائد أركان الجيش البرية الموريتانية الجنرال محمد ولد غزواني أحد المقربين له في إقامته بصحراء "تيرس زمور" القريبة من مقر قيادة جبهة "البوليساريو" يوم أمس الخميس 02 مارس، حيث سيتوجه للقاء زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، بذات المكان. وأضاف المصدر الموريتاني، أنه وفي حالة نجاح مهمة قائد أركان الجيش البرية، فإن زيارته سيعقبها لقاء بين رئيس جبهة "البوليساريو" ومحمد ولد عبد العزيز، في نفس المنطقة. وفي هذا الصدد "ربط المصدر الموريتاني بين سفر قائد أركان جيش موريتانيا البري إلى صحراء "تيرس زمور" والأنباء التي رجحت أن يستغل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فترة وجوده في ذلك المكان القريب من مقر قيادة جبهة "البوليساريو" في عقد لقاءات بعيدا عن الأضواء مع زعيم الجبهة ابراهيم غالي"، وفق تعبير المصدر. وتسعى موريتانيا من خلال هذه الوساطة إلى تجنب، وفق ما يورده المصدر، عواقب تجدد الاشتباكات المسلحة بين المملكة وجبهة "البوليساريو" بمنطقة "الكركرات"(55 كلم شمال نواذيبو)، التي من شأنها أن تؤثر على الأمن بالمنطقة وعلى الاقتصاد المحلي لموريتانيا.