17 فبراير, 2017 - 02:08:00 عبرّت الشبيبة المدرسية لحزب "الاستقلال" عن أسفها الشديد على ما اعتبرته "القفز المنهجي والقتل الرمزي الذي تتعرض له الوثيقة الدستورية روحا ونصوصا"، رافضة "الارتداد الديمقراطي الذي تقف وراءه جهات خفية متحكمة في أجهزة الدولة، تسعى إلى وأد الفعل السياسي النبيل وتعويض رجل السياسة قسرا برجل الإدارة". واعتبر المجلس الوطني للشبيبة المدرسية، الذي عقد دورته الرابعة ضمن أشغال الندوة الوطنية التي نظمتها الجمعية تحت عنوان: "التعليم والديمقراطية"، أن مسألة إصلاح التعليم لا يمكن البتة أن تنعزل عن الإحقاق الشامل للديمقراطية، وذلك عبر فصل حقيقي للسلط، ووضوح تام لحدود عمل الجهازين التنفيذيين وتفعيل مبدإ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وضمان الانتصار للإرادة الشعبية، واحترام مخرجات صناديق الاقتراع، وحياد السلطة قبل وأثناء وبعد كل العمليات الانتخابية. وأضافت الشبيبة "الاستقلالية"، في بين صادر عنها توصل موقع "لكم" بنسخة منه، أن "التعليم الجيد والديمقراطية الكاملة هما غايتان متلازمتان، لا يمكن تحقيقهما إلا بتوفر إرادة عليا تستجيب طوعا لمطالب الشعب، فعار علينا جميعا أن نحتفل بمرور عقود على الاستقلال ومؤشرات الديمقراطية والتعليم والتنمية في البلاد لا زالت في أدنى المراتب والسلالم في التصنيفات الدولية". وأعلن المجلس الوطني للشبيبة "الاستقلالية"، عن تضامنه مع الأمين العام للحزب حميد شباط، "جراء ما يتعرض له من هجومات عشوائية مغرضة من مختلف الجهات المسخرة من طرف قوى النكوص والردة الغارقة في الريع والاحتكارات والامتيازات"، على حد ما جاء في بيان الشبية "الاستقلالية" التي دعت شباط إلى "مزيد من الصمود والثبات، فما لا يتحقق بالنضال يتحقق بمزيد من النضال"، حسب عبارات البيان.