25 يناير, 2017 - 06:51:00 نفى يونس مجاهد، الناطق الرسمي بإسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن تكون هناك وساطة بين حزبه وعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الحكومة، بالقول "هناك من تحدث عن وساطات بين رئيس الحكومة المعين، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهي أخبار لا أساس لها من الصحة" مضيفا " لكن ما يحصل هو أنه بدل التزام الحقيقة، هناك من يحاول ترجيح موقفه، بتسريبات غير دقيقة، ليُعزز موقعه، في الساحة السياسية". وأوضح مجاهد، في مقال نشره اليوم بالموقع الرسمي لحزب (الإتحاد الاشتراكي)، أنه "من الممكن القول إن غياب تقدم ملموس في مشاورات تشكيل الحكومة، يخلق هذا الوضع من الانتظار والترقب، غير أنه لا يبرر ترويج أخبار غير صحيحة ووساطات خيالية واتصالات مُحرفة عن مضمونها وسياقها الحقيقي". وأكد القيادي البارز في حزب "الوردة"، أنه خارج اجتماع الأحزاب قبل انتخاب رئيس مجلس النواب، ليس هناك سوى "الفراغ، ولا يمكن ملؤه بأخبار فارغة، وبتسريبات مخدومة من أجل طمأنة الأنصار، لأن هذا المنهاج لا يؤدي عمليا إلا إلى تعميق عدم الثقة بالصحافة، وأيضا بالسياسيين"، مضيفا "في الوقت الذي من الأفضل والأنسب أن تُكشفَ الحقيقة، وهي أن هناك جمودا في الوضع السياسي، باستثناء ما يحصل على مستوى تحركات المغرب في الاتحاد الإفريقي، وأيضا انتخاب رئيس مجلس النواب". وهاجم المتحدث ما وصفهم "الجهات" التي لا تستطيع تقديم أجوبة حول مستقبل تشكيل الحكومة، في إشارة واضحة إلى الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الذي يقوم بدور الوسيط عبر تقديمه لعدة مبادرات للخروج من أزمة "البلوكاج الحكومي"، بالقول "تُطْرح بعض الأسئلة بشكل خاطئ على الجهات التي لا يمكن تقديم الجواب عنها، حيث يتم الاتصال ببعض الأحزاب، غير العدالة والتنمية، خاصة عبد الإله بنكيران، لمحاولة معرفة مستقبل تشكيل الحكومة، والخطوات التي ينبغي اتخاذها، الأمر الذي لايمكن أن يجيب عنه، سوى من تم تكليفه بذلك" على حد تعبير مجاهد.