عبدالحكيم الرويضي 03 ديسمبر, 2016 - 01:32:00 أفادت مجموعة البنك الدولي أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما فيها المغرب، تعاني بالفعل من تداعيات تغير المناخ، وستلحق بها أضرار أشد نتيجة الارتفاع المستمر في درجة حرارة الأرض، مؤكدا أن الجفاف أتى على نصف محصول القمح في المغرب. وذكرت المؤسسة الدولية في تقرير" خطة جديدة لدعم التصدي للتغير المناخي في العالم العربي"، أن البنك سيهدف إلى تكرار عمله في المغرب بشأن إدارة مخاطر الكوارث، مع إنشاء أنظمة الإنذار المبكر والوقاية من الفيضانات، والاستعانة بالتأمين على مخاطر الكوارث الطبيعية. وأكد البنك الدولي أن تغير المناخ سيفاقم من سوء الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. "إذ سيزيد تراجع معدلات هطول المطر وطول نوبات الجفاف من الأضرار، وستسعى المنطقة جاهدة لتلبية الطلب الأساسي على المياه" يضيف التقرير. ومع ارتفاع الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، يتوقع ذات المصدر، أن ينحسر هطول المطر بما يتراوح بين 20 و40 في المائة. "وسيكون لزيادة ندرة المياه تداعياتها الاقتصادية، مع توقعات بأن تؤدي إلى انخفاض النمو من 6 إلى 14 في المائة بحلول عام 2050"، حسب التقرير الذي استطرد، "بيد أن التأثير سيتباين، حيث تشتد حدة المعاناة للبلدان الأفقر والأكثر اعتمادا على الزراعة. فالمجتمعات الأشد فقرا ليس لديها سوى القليل من الموارد التي تجابه بها تداعيات تغير المناخ ومن ثم ستكون الأكثر تضررا."