03 ديسمبر, 2016 - 11:30:00 طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، "بفتح تحقيق شامل و عاجل في ملابسات وفاة التلميذ بما فيها الإهمال الذي طال عملية مراقبة وضعية أسوار المدرسة وغياب علامة تشير إلى خطورتها على المارة و نحمل المسؤولية في ذلك للجهات الوصية". وكشف المكتب المحلي للجمعية بوزان، أن "ملف التلميذ وسيم الخيروني الذي يتابع دراسته بمعهد التكوين المهني الواقع بطريق فاس والذي توفي بعد سقوط أحد أسوار مدرسة الإمام البصيري عليه يوم الأربعاء 30 نونبر 2016"، مطالبا في السياق ذاته، بفتح تحقيق نزيه، عاجل وشامل في وفاة المواطن وسيم الخيروني و يعلن للرأي العام عن عزمه متابعة هذا الملف". وكان شهود عيان أكدوا أن "التلميذ كان في استراحة رفقة زملائه في القسم قبل ولوج الحصة، مؤكدين غياب علامات تفيد بكون المؤسسة المغلقة أبوابها في وجه التلاميذ آيلة للسقوط. وأضافوا أن انهيار السور على جسد التلميذ أرداه قتيلا وفصل أطرافه السفلى عن باقي جسمه المدرج بالدماء". وكانت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بوزان كشفت أنها كلفت بتاريخ 8 أبريل 2014 لجنة إقليمية تابعة وبتنسيق مع السلطة المحلية بمعاينة تفقدية لمدرسة الإمام البصيري واتضح لها أن البنية التحتية للمؤسسة جد سيئة وأن وضعيتها هشة، فقررت اغلاقها، وتم إلحاق تلميذاتها وتلامذتها بمدرسة مولاي المهدي الوزاني المجاورة لها". وأوضحت النيابة في بيان لها، أنه "تم إعداد كل الوثائق والدراسات الخاصة بإعادة تأهيل مدرسة الإمام البصري وإعلان طلب عروض في إطار قانون الصفقات العمومية لتحديد المقاولة نائلة المشروع".