19 أكتوبر, 2016 - 12:43:00 قال محمد ساجد الأمين العام لحزب "الاتحاد الدستوري" بعد انتهاء اللقاء الذي جمعه مع عبد الإله بنكيران، إن مضمون اللقاء كان حول نقاشات عادية وليس حول مفاوضات الدخول إلى الحكومة. وأبرز ساجد أنه هنأ بنكيران على الثقة الملكية التي حصل عليها للمرة الثانية على التوالي وتمنى أن تكون الحكومة المقبلة في مستوى انتظارات المغاربة. وأكد ساجد أن حزبه دخل في تحالف مع "الأحرار" ومن الضروري أن يتشاور مع حليفه الجديد، مضيفاً "أنه يأمل أن يصل عبد الإله بنكيران في نهاية مشاوراته مع جميع الفرقاء إلى نتيجة جيدة، متمنياً في نفس الوقت أن يكون لحزبه مكان في التشكيلة الحكومية المقبلة إلى جانب حليفه حزب "التجمع الوطني للأحرار". وفي نفس اللقاء الصحافي، تهرب ساجد من الإجابة على سؤال حول قبوله الدخول للحكومة، قائلا "لابد من التشاور مع حليفنا الجديد". وبخصوص عدم انتظاره نتائج المؤتمر الاستثنائي "للأحرار" الذي سينعقد في نهاية الشهر، قاطع بنكيران ساجد قائلا "أنا استدعيتو وهو جاء". ويذكر أن زيارة محمد ساجد اليوم لبنكيران تندرج في إطار المشاورات التي يقوم بها رئيس الحكومة مع بقية الأحزاب الأخرى لتشكيل الحكومة الجديدة. ومباشرة بعد انتهاء اللقاء سيعقد بنكيران اجتماعاً ثانياً مع عبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب "الحركة الديمقراطية الشعبية" الحائز على ثلاثة مقاعد في الانتخابات التشريعية الماضية.