هنأ محمد ساجد الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، على الثقة التي وضعها فيه الملك محمد السادس للمرة الثانية. وأبدى ساجد في تصريح صحفي عقب اللقاء الذي جمعه بالأمين العام لحزب العدالة والتنمية بنكيران قبل قليل بالرباط، تفاؤله بالمرحلة المقبلة متمنيا في الآن ذاته أن يكون مسار تكوين الحكومة المنبثقة عن اقتراع 7 أكتوبر، مسارا سلسا وسهلا بدون عراقيل، مؤكدا على أن الحكومة يجب أن تجمع تشكيلة في مستوى انتظارات المغاربة. وأضاف ساجد، ‘نحن أمضينا 20 سنة في المعارضة، والآن ننتظر بعد إنهاء المشاورات أن يكون هناك عرض ممكن أن نناقشه داخل الحزب، وممكن أن نقتسمه مع حليفنا التجمع الوطني للأحرار الذي دخلنا معه في فريق برلماني موحد. وجوابا على سؤال حول عدم تأجيل اللقاء التشاوري بين ساجد وبنكيران إلى حين شريكه حين عقد مؤتمر حزب الحمامة، قال ساجد نحن لبينا دعوة بنكيران، واليوم لم تكن هناك مفاوضات، « وإنما كانت هناك مناقشة فقط حول ما يجمعنا من مبادئ وقيم من جدية ومعقول، وحديث حول المرحلة السابقة »، قبل أن يقاطعه بنكيران معلقا « علاش غايتسنا الأحرار أنا استدعيتو وجا »