18 أكتوبر, 2016 - 04:54:00 اعتبر خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة لحزب ''العدالة والتنمية''، المصالحة ''التاريخية'' التي دعا إليها إلياس العماري، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، فقاعة أخرى ذات المنبت السلطوي، مشيراً إلى أنها محض مناورات لقطع الطريق على عمق اللحظة الديمقراطية، وتمتهن التشويش أسلوباً للتعطيل''. وقال الرحموني، في تدوينة عممها على صفحته الرسمية ب"الفايسبوك"، إن بشائر المصالحةِ الحقيقية النابعة من صميم القوات الشعبية، والتي بادر إليها حزب "العدالة والتنمية "والإصلاحيين الديمقراطيين منذ زمن بعيد..هي تلك التي تجري أطوارها في سياق تشكيل حكومة الانتقال الديمقراطي بقيادة عبد الاله بنكيران، وبمساهمة القوى السياسية ذات المنبت الوطني، حتى وإن اختلفت التقديرات والمسارات لحين، وتعرضت بعضها للانتكاس والاختطاف السلطوي أو التحريف الانتهازي''. وكشف المتحدث ذاته، عن أن تلك المصالحة السياسية حقيقية لها جذور في تربة النضال الوطني من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، أركانها قوى حزبية لها من استقلالية القرار الشيء الكثير، أو تلك التي تستعيد قرارها السيادي، وهي مصالحة بين مكونات الحركة الوطنية- بأجنحتها الاتحادية والاستقلالية والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية وبقية الاطراف المعتبرة شعبيا''. وكان إلياس العماري، أمين عام حزب "الأصالة والمعاصرة"، نشر اليوم الثلاثاء، مقالاً مطولاً بجريدة "هسبريس" الإلكترونية دعا من خلاله إلى مصالحة تاريخية شجاعة وتجاوز عقلاني للانتكاسات والخصومات الناتجة عن ما أسماه "طغيان ثقل الماضي الموروث".