جدل جديد أثارته مرافقة الملك محمد السادس لرئيس جهة طنجةالحسيمة إلى جمهورية الصين، إذ انتقد خالد الرحموني عضو الأمانة لحزب العدالة والتنمية ما أسماه "مرافقة الملك ل "الياس العماري" امين عام الاصالة والمعاصرة في زيارته الرسمية للصين، وقال الرحموني في تدوينة له على الفايسبوك "لا يمكن أن تمر هذه المرافقة دون تداعيات سياسية وبشكل سلبي على المشهد السياسي الداخلي، ولا يمكن أن تقرأ إلا كدعم مباشر وقوي من القصر للسيد الياس العماري ولحزبه الأصالة والمعاصرة ضد باقي الأحزاب الأخرى وضد غريمه في اللعبة السياسية الشكلية، حزب العدالة والتنمية". وحذر ذات القيادي في حزب البيجيدي من أن يستغل البام هذه الزيارة بسهولة، إذ نبه بالقول " لا أحد سيمنعهم من الحديث إلى الناخبين عن ثقة الملك في حزبهم وفي أمينهم العام، ودليلهم في ذلك تفرده بمرافقته في زيارته التاريخية لدولة الصين". وأضاف "من المفروض أن يبقى الملك على نفس المسافة اتجاه كل الفاعلين السياسيين احقاقا لمبدئ التكافؤ وقطع الطريق على كل محاولة الاستقواء الممكن ممارستها ضد فاعلين سياسيين دون آخرين". ولم يفوت ذات القيادي الفرصة في التشكيك من جديد عن علاقة القصر بالاصالة والمعاصرة حيث تساءل عن مقصد المرافقة، بالقول " هذا إن لم تكن المرافقة في حد ذاتها مقصودة، في محاولة لإضفاء شرعية أكبر على وجود حزب الأصالة والمعاصرة".