16 أكتوبر, 2016 - 06:32:00 بعد دخولها في حالة من التوتر، تتجه العلاقات المغربية – المصرية نحو التهدئة، بعد اتصالات مصرية بالمغرب، من اجل التوضيح، والتأكيد على أن الأمر يتعلق بخطأ، وبأن موقف مصر لم يتغير بخصوص الصحراء، وفق ما نقله موقع "ميديا 24" الإخباري. وأثارت مشاركة وفد من جبهة البوليساريو الانفصالية، برئاسة خطري آدوه في الاجتماع الذي جرى بين برلمان عموم إفريقيا والبرلمان العربي في مدينة شرم الشيخ مؤخرًا، تساؤلات المراقبين الذين اعتبروها استفزازا للمغرب، فيما تنتظر الرباط توضيحات من القاهرة.
وكانت مراسيم الاجتماع المشترك بين برلمان عموم إفريقيا والبرلمان العربي انطلقت الاثنين الماضي بمشاركة وفود برلمانية تمثل 47 دولة عربية وإفريقية.
وحظي وفد البوليساريو باستقبال رسمي من السلطات المصرية التي نظمت المؤتمر في شرم الشيخ، بعد أن منحت أعضاء الجبهة الانفصالية تأشيرات لدخول أرضيها، بمناسبة مرور 150 عاما على انطلاق البرلمان المصري.
وعلى هامش الاجتماع، استقبل رئيس البرلمان المصري وفد البوليساريو، كما حظي الوفد باستقبال عدد من رؤساء البرلمانات الإفريقية التي تعترف بالجبهة من بينها لقاء مع رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري محمد العربي ولد خليفة، الذي جدد التأكيد على الدور الثابت للجزائر ورئيسها في دعم الجبهة الانفصالية. كما اجتمع خطري آدوه برئيس البرلمان الإفريقي بعدد من أعضاء البرلمان المصري والبرلمانات الإفريقية.