12 أكتوبر, 2016 - 05:33:00 قال يوسف بلال الأستاذ في العلوم السياسية، إن استقالة صلاح الدين مزوار الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، وتعيين عزيز أخنوش وزير الفلاحة، المجمدة عضويته داخل الحزب، خلفا له، يهدف إلى تقوية حزب "الحمامة" الذي عرف تراجعا انتخابيا، وحصل على نتائج غير مرضية في انتخابات السابع من أكتوبر الجاري. وتابع بلال في تصريح ل "لكم"، "حتى لو كانت لحزب "الأصالة والمعاصرة" فرصة لتشكيل الحكومة، فهو يحتاج إلى قطب قوي وحلفاء أقوياء لديهم وزن انتخابي"، مضيفا، ان حزب الحمامة سيكتسب هذا الوزن الانتخابي، بعد أن تم تعيين الملياردير أخنوش، على رأس الحزب ". وأضاف بلال:" انه مباشرة بعد ان يتقوى حزب "الحمامة" يمكنه أن يندمج مستقبلا مع حزب "الأصالة والمعاصرة"، مشيرا إلى انه "رغم إمكانية تحالفه اليوم مع حزب "البجدي" إلا انه في المستقبل البعيد سيتحالف مع حزب "الأصالة والمعاصرة". وبخصوص استقالة الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، قال أستاذ العلوم السياسية إن "الأمر مرتبط بعلاقات بأوساط مقربة من السلطة ومن القصر"، مشيرا انه "لازال هذا النوع من التحكم خاصة بعد النتائج غير المرضية للحزب والتي لم تلب انتظارات مرتبطة بتصور يقر بوجود قطب يميني مكون من "التجمع الوطني للأحرار" و"الحركة الشعبية" و"الأصالة والمعاصرة".