– متابعة: دافع عبد العزيز بن عزوز، رئيس مقاطعة مغوغة المنتهية ولايته، عن توجهاته السياسية الأخيرة، في وجه الاتهامات التي وجهها له قيادي حزب التجمع الوطني للأحرار، على خلفية انسحابه من الحزب والترشح في إطار لائحة مستقلة للانتخابات الجماعية المقررة منتصف هذا الأسبوع، وهي الاتهامات التي كان آخرها تلك التي بثها صلاح الدين مزوار، من بني مكادة يوم أمس الأحد. واعتبر بن عزوز، في تصريحات عبر صحيفة طنجة 24 الإلكترونية، أن انعدام الشفافية وتكافؤ الفرص، داخل أوساط حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي كان ضمن أعضائه منذ سنة 2007، هما ما دافعاه إلى الانسحاب منه بمناسبة الانتخابات الجماعية المقبلة، التي يخوض غمار حملتها الانتخابية بمقاطعة مغوغة، التي شغل منصب رئيس مجلسها الحضري لولايتين متتاليتين. وزاد مرشح لائحة "الوفاء" المستقلة، في رده على اتهامات قيادات حزب "الحمامة"، أنه على مدى فترة نشاطه بصفوف حزب التجمع الوطني للأحرار، كان عرضة للإقصاء من فرص الترشح في مختلف المحطات الانتخابية، التي كان الانتماء العائلي والعرقية، هما المتحكمين الأساسيين في اختيار قيادة الحزب لمرشحيه، بالرغم من وجود كفاءات أجدر بهذه التزكيات، وفقا للمقصود من كلام بن عزوز المنشور بالصوت والصورة على "طنجة 24". وسجل المسؤول الجماعي المنتهية ولايته بكل أسف، "وجود أشخاص وصلوا إلى مناصب المسؤوليات رغم عدم توفرهم لشروط القرب مع المواطنين"، مشيرا إلى أن الأمر لا يخص حزب التجمع الوطني للأحرار، وإنما يخص أحزابا أخرى دعاها إلى ضرورة فتح المجال أمام جميع الناس من ذوي الطاقات والكفاءات لكي يشتغلوا. و فيما يتعلق بالحديث عن ارتباط لائحته الانتخابية بحزب الأصالة والمعاصرة، رفض عبد العزيز بن عزوز، وضع حدود معينة لتحالفه المستقبلي، مؤكدا "تحافنا سيكون مع يمنح بن عزوز قدره سواء كان حزب الأصالة والمعاصرة أو حزب العدالة والتنمية أو غيره من الأحزاب". وكان عبد العزيز بن عزوز، قد قرر خوض الانتخابات الجماعية ليوم 4 شتنبر، بلائحة لا منتمية سياسيا، بعد انسحابه من حزب التجمع الوطني للأحرار، رفقة وصيف اللائحة عبد النبي مورو، وهو الانسحاب الذي تزامن أيضا من استقالة رضوان الزين من صفوف حزب "الحمامة" والالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة، الذي ترشح وكيلا للائحته بمقاطعة السواني.