30 غشت, 2016 - 11:33:00 قال موقع صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، إن سكان بلدية "بيتز" (Betz) الفرنسية، صاروا لا يتوفرون على مياه صالحة للشرب، منذ حلول الملك محمد السادس إلى المنطقة يوم الأربعاء الماضي. وأضافت ذات الجريدة أن سكان هذه المنطقة لا يستطيعون - في هذه الأثناء - شرب الماء الذي مصدره الصنابير إلا بعد تغليته، بعدما أشعرت مصالح المياه في "بيتز" زبناءها بأن "المياه لم تعد صالحة للشرب"، موضحة أن "استهلاك الساكنة للمياه الصالحة للشرب بات فوق قدراتها الإنتاجية". وأشارت "لو باريزيان" إلى أن ما يقارب ألف مواطن من سكان هذه المدينة الفرنسية صاروا يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب بسبب استهلاك الإقامة الملكية التي يوجد بها 300 شخص، لتؤكد أنه مع كل زيارة للملك تضطر ساكنة "بيتز" إلى جلب المياه من مناطق مجاورة بواسطة خزانات متنقلة أو شراء المياه المعدنية. ويقول أحد سكان "بيتز" إن السبب وراء ما يعتبره "مشكلا في المياه الصالحة للشرب"، يتجلى في استهلاك الإقامة الملكية للمياه المخصصة لسقي الحدائق الشاسعة و أحواض الخضار وكذا تنظيف الإسطبلات الخاصة بالخيول التي يقارب عددها العشرين. في نفس السياق، تقول الشركة المكلفة بخدمات الماء الصالح للشرب (Saur)، إن إقامة الملك محمد السادس، تساهم في قلة المياه الصالحة للشرب ب"بيتز"، لكنها ليست المسؤولة الوحيدة عن هذه الوضعية، مضيفة أن الملك "يدفع فاتورة الماء كجميع المستهلكين". وأوضح "ثيري تافيرنيي"، رئيس بلدية "Villers-Saint-Genest"، وهي مدينة مجاورة ل"بيتز"، أن هذه المنطقة تعاني منذ زمن من مشاكل في "مصادر المياه"، مشيرا إلى أن الوسائل اللوجستيكية لشركة "Saur" بما فيها الحفر لا تساهم في الرفع من الإنتاج موازاة مع زيارات الملك محمد السادس. وزادت الصحيفة الفرنسية موضحة أن الشركة المعنية بعدما أخفقت في حل المشكل المتعلق بالمياه الصالحة للشرب، قررت توزيع قنينات الماء المعدنية على الساكنة بشكل يومي في انتظار إيجاد حلول عملية، موضحة أن إجراءات الحفر بغرض إيجاد منابع جديدة قد تستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع.