تفاصيل مثيرة عن زيارة الملك إلى “بيتز” وصحيفة فرنسية تؤكد: لا يمكن أن نخلط بين ملك المغرب والرؤساء الأجانب كشفت اليومية الجهوية الفرنسية “لوكريي بيكارد”، عن تفاصيل مثيرة عن الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس بمنطقة “بيتز” الواقعة وسط فرنسا، والممتدة على مساحة صغيرة، لا تتجاوز 47 كيلومترا مربعا، معززة بصورة عن مكان الإقامة الملكية، ويظهر في باب الإقامة رجلان مغربيان، أحدهما ببذلة عصرية، والآخر بجلباب مغربي أبيض، وطربوش “وطني” أحمر. إقامة الملك بمنطقة “بيتز”، حسب “أخبار اليوم”، في عدد اليوم الأربعاء (16 نونبر 2011)، نقلا عن اليومية الفرنسية، تمر دون ضجة أو صخب، لكنها بالمقابل تقدم دفعة اقتصادية كبرى للمنطقة، تقول اليومية الفرنسية، التي تضيف أن المؤشرات على وجود الملك محمد السادس في إقامته خلال هذه الأيام واضحة “فحراس الإقامة لا يتوانون عن تفحص المارة الذين يطيلون النظر إلى داخل الإقامة من بوابتها، وسيارة للدرك الفرنسي تعبر بجوار جدرانها العالية، على فترات زمنية متساوية”. وتزكي عمدة منطقة “بيتز” القول بوجود الملك في إقامته، منذ يوم الجمعة الماضي، “يوجد ملك المغرب بالفعل في إقامته، لم يتم إخبار البلدية، لأن الزيارة خاصة، وهو قليل التردد على هذا المكان”. شهادة ثانية تقدمها “أونجليك فيتي”، المشرفة على “سوبير ماركيت” يقع في الجهة المقابلة للإقامة، يسمى “كوكي ماركيت”: “الملك هنا منذ يوم الجمعة الماضي، كان رجاله يترددون، أمس، بكثرة على المتجر”، وتضيف “أونجليك” متحدثة عما تجنيه المنطقة من الإقامة الملكية فيها “إنه يقدم دفعة للمنطقة، ويمنح فرصة للجميع، فالذين يشرفون على العناية بإقامته، ويقومون بأعمال النظافة والبستنة، هم من أبناء البلدة تم توظيفهم لهذا الغرض”، قبل أن ترسل تحية خاصة إلى المغاربة، مخالفة للصورة النمطية التي يستبطنها جل الفرنسيين عنهم “فهم أناس مؤدبون وودودون للغاية”. الزيارة لها الوقع نفسه على صحاب خمار “24″، فيدات كراسلان، الذي يعلق “الملك يعطي تعليماته، يريد أن تزدهر التجارة ببيتز، ويعطي الأولوية للحرفيين بالمنطقة”. وحسب “لوكوريي بيكارد”، فصاحب الخمارة لا يطلق الكلام على عواهنه، بل يتحدث عن معرفة بالوقائع، الذي عاد ليزاول نشاطه قبل مدة قصيرة، اعتمد على مساعدة الملك من أجل الحصول على رخصة بيع السجائر… “اتصلت بديوان وزير الميزانية هذا الصباح (الاثنين)، وأنتظر جوابا منهم خلال فترة قصيرة، تدخل الملك يمكن أن يساعدنا”. تدخلات الملك متعددة في منطقة “بيتز”، فالمركز الاجتماعي القروي أسس بمساعدة من العاهل المغربي. فيليب بولاند، مساعد عمدة بيتز، يتذكر كيف جاءت المساهمة الملكية “كان ملك المغرب يرغب في المساعدة، وسألني هل توجد دار للأيتام هنا، فأشرت عليه بتأسيس المركز الاجتماعي”. يستنتج فيليب أن الملك “رجل كريم جدا”، لكنه يستدرك “لا نرغب في ابتزازه، حصلنا على مساعدته عندما عبر عن استعداده لذلك”. صحيح أن الملك يتلقى طلبات مساعدة من خارج منطقة “بيتز”، لكنه يبقى بالنسبة إلى فيليب “رجل أنيق، إنساني، وقريب من الناس. متعلق بمنطقة بيتز، وقد قال لي يوما إنه لم يشعر بالارتياح في منطقة أخرى كما أحسه هنا”. وتستنج “لوكريي بيكارد”: “لا يمكن أن نخلط بين ملك المغرب والرؤساء الأجانب الذين يوزعون المال بطريقة فجة”. بوابة القصر الملكي ب “بيتز” الفرنسية No related posts. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet