29 يوليوز, 2016 - 01:06:00 قال "محمد العوني"، رئيس منظمة "حاتم"، "منظمة حريات الإعلام والتعبير"، "إن أجنحة الحرية تنكسر في المغرب، ولا تنطلق للأفاق التي تريد أن تصل إليها، نظرا لحجم المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون والمبدعون والمفكرون من طرف المجتمع والدولة على حد سواء". وأضاف "العوني"، في ندوة عقدتها جمعية "حاتم"، اليوم بالرباط، لعرض تقريرها حول "حالة حريات الإعلام والتعبير بمغرب 2015"، أن الإجابات التي تقدمها الدولة حول حرية التعبير مترددة وغير واضحة، مسجلا أن الدولة لا تتعاطى مع قضايا حرية التعبير بالشكل المطلوب، رغم أنها غير مكلفة ماديا، وتلعب دورا كبيرا في تقوية المجتمع وبناء الدولة وتحقيق الانتقال الديمقراطي". وأكد ذات المتحدث، على أن " العديد من المكتسبات تم التراجع عنها بعد حراك 20 فبراير فقد رصدت المنظمة العديد منع العديد من الجمعيات التي لم تتوصل بوصل الإيداع، وكذا منع حق التجمهر والتظاهر لأكثر من مرة". ورصد التقرير الذي أعدته منظمة "حاتم"، 367 خرقا وانتهاكا لحرية الإعلام والتواصل الرقمي في المغرب، 74 منها اعتداءات جسدية ولفظية، و13 عملية اعتقال، و7حالات تهديد بالقتل، و13حالة اعتقال، و48 متابعة قضائية، و38 إدانة قضائية، و58 منع من التغطية، و18 حالة حجز للأجهزة، و16 استنطاق من طرف الضابطة القضائية".