25 يوليوز, 2016 - 12:36:00 نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف المغربية، الصادرة يوم الإثنين 25 يوليوز الجاري، بأخبار متنوعة، منها التي أشارت إلى أن " الاكتظاظ داخل المؤسسات التعليمية يقفز إلى مستويات قياسية"، وآخر ذكر أن " أبناء قادة "البيجيدي" مهددون بالطرد من الجامعات التركية"، و" المخارق يتهم بنكيران بالتخطيط لنسف الاتحاد المغربي للشغل"، وأخبار أخرى ينقلها "لكم" في العناوين الآتية: طريق المغرب طويل نحو "أديس أبابا" والبداية مع جريدة "أخبار اليوم" التي أوردت أن الخروج القوي الذي قام به المغرب في قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة بالعاصمة الرواندية كيغالي، وإعلانه قرار العودة إلى صفوف الاتحاد عبر رسالة ملكية، وجمعه توقيعات 28 دولة تدعو إلى تجميد عضوية البوليساريو، كل ذلك لن يكفي لجعل طريق المغرب نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث يوجد مقر الاتحاد الافريقي، مفروشا بالورود. مصادر موثوقة قالت ل"لأخبار اليوم" إن دبلوماسية "الشيكات" التي تعتمدها الجزائر تحركت بقوة لمواجهة العملية الدبلوماسية الكبيرة للمغرب لاستعادة مقعده الإفريقي. المصادر نفسها أوضحت أنه بعد انطلاق التفاوض مع الاتحاد الإفريقي، ينتظر أن يطرح خلاف جوهري حول الخريطة الرسمية التي سيعرف المغرب نفسه من خلالها في طلب الانضمام. مشاركة "متوترة" في قمة نواكشوط وأشارت ذات الجريدة أن أجواء التوتر الصامت بين الرباطونواكشوط تخيم على المشاركة المغربية في القمة العربية، التي اعتذر المغرب عن تنظيمها شهر أبريل الماضي، حيث تأكد انسحاب الممون المغربي الشهير "رحال" من المشاركة في تنظيم القمة، خاصة في الجانب الخاص بإطعام الضيوف، كما أثار قرار بعض الوفود العربية المشاركة المبيت في المغرب قبل التوجه إلى موريتانيا للمشاركة في القمة، حفيظة الموريتانين. مصادر إعلامية بنواكشوط اتهمت المغرب بالعمل على إضعاف القمة من خلال خفض مستوى مشاركة بعض الدول العربية فيها، فيما احتفت الجارة الجنوبية للمغرب بشكل كبير بوصول رئيس البرلمان الجزائري، عبد القادر بنصالح، إلى نواكشوط يوم أمس الأحد، لتمثيل الرئيس بوتفليقة في أشغال القمة. الاكتظاظ داخل المؤسسات التعليمية يقفز إلى مستويات قياسية وعلمت "المساء" أن المؤسسات التعليمية ستعرف خلال الموسم الدراسي المقبل معدلات غير مسبوقة للاكتظاظ، خاصة على مستوى الثانوي الإعدادي، بعد ان عمدت وزارة التربية الوطنية إلى رفع عتبة النجاح إلى تسعة من عشرين بالنسبة للتلاميذ الذين ينتقلون من التاسعة إلى السنة الأولى ثانوي تأهيلي، مما تسبب في ارتفاع نسبة الراسبين، وساهم في ارتفاع عدد التلاميذ الملتحقين بالثانوي الإعدادي، بشكل كبير في حالة الاكتظاظ فضلا عن ارتفاع عدد التلاميذ العائدين من القطاع الخاص إلى التعليم العمومي، مما ينذر بكارثة خطيرة داخل الفصول الدراسية. إشاعات حول هجوم إرهابي وشيك تستنفر الأمن ودائما مع جريدة "المساء"، التي ذكرت أنه بعد انتشار إشاعات حول إمكانية حدوث هجوم إرهابي وشيك ببعض مدن المملكة، قال مسؤول أمني رفيع المستوى في تصريح خص به الجريدة، إن "الذين ينشرون مثل هاته الإشاعات يسعون إلى ضرب استقرار المغرب الذي حاز بفضل مقاربته الاستباقية في التعاطي مع الخلايا الإرهابية، ويريدون أيضا ترويع المواطنين واستهداف السياحة المغربية"، واضاف أن "سهولة انتشار مثل هذه الإشاعات في وسائل التواصل الاجتماعي تسهل تصديق الناس لها". أبناء قادة "البيجيدي" مهددون بالطرد من الجامعات التركية وذكرت جريدة "الأخبار" أن أبناء قادة حزب العدالة والتنمية، الذين يتابعون دراستهم في الجامعات والمعاهد التركية، أصبحوا مهددين بالطرد. وأفادت مصادر الجريدة أن عددا منهم توصلوا برسائل هاتفية تحذرهم من التعامل أو التواصل مع جماعة "الخدمة" التابعة للمعارض المنفي بالولايات المتحدة، فتح الله غولن، الذي يتهمه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية الفاشلة التي استهدفته أخيرا. وأوضحت مصادر "الأخبار" أن الطلبة المغاربة الحاصلين على منح دراسية من الحكومة التركية، توصلوا برسائل هاتفية وأخرى عبر البريد الإلكتروني، من قبل رئاسة المجتمعات التركية والأقارب في المهجر، التابعة لرئاسة الوزراء، تخبرهم أن كل من لديه علاقة بجماعة "الخدمة" أو يقطن بإقامات سكنية تابعة لها، ستتم ملاحقته قضائيا وترحيله إلى المغرب إذا لم يمتثل لتعليمات السلطات التركية. المخارق: بنكيران خطط لنسف الاتحاد المغربي للشغل وكشف الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، لجريدة "الصباح"، عن فصول حرب خطط لها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وجند لتنفيذها سبعة وزراء من أجل كسر شوكته المركزية النقابية الأكثر تمثيلية قبل الانتخابات البرلمانية المرتقبة في 7 أكتوبر المقبل. واوضح المخارق، أن الانتخابات المهنية الجزئية الأخيرة فضحت محاولة انقلاب فاشلة من أجل التحكم بمجلس المستشارين، مسجلا أن مركزيته لم تكن في مواجهة النقابات، "لأن رئيس الحكومة استعمل الأحزاب والوزراء في معركة الغرفة الثانية، وأن الطابع المهني لهذه الانتخابات التي تهم هيأة المأجورين، لم يمنع بعض الأحزاب من التدخل بشكل مكشوف وتواطؤ مفضوح في الشأن النقابي بغرض التوظيف السياسوي للطبقة العاملة، ومحاولة استغلالها من الآن في "صفقات انتخابوية" في الاستحقاقات المقبلة على حساب الطبقة العاملة".