رغم عدم مشاركة المغرب في القمة الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي اختتمت أشغالها أول أمس، نظم سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون على هامش أشغال القمة سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين أفارقة تناولت جملة من القضايا في مقدمتها الأزمة المالية وقضية الصحراء المغربية، وأكد العثماني في تصريح صحفي، أن الزيارة التي يقوم بها إلى أديس أبابا على هامش مؤتمر الاتحاد الأفريقي تهدف إلى إبراز تواجد المغرب على مستوى القارة الإفريقية والدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة، وأوضح أنه «منذ انطلاق أشغال القمة العشرين للاتحاد الأفريقي كان المغرب حاضرا لإجراء اتصالات مع الدول الصديقة». وأضاف أن الوفد المغربي التقى خلال هذه الزيارة «مع العديد من رؤساء الدول والوزراء الأفارقة»، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات كانت فرصة لإبراز تواجد المغرب على المستوى الإفريقي وتعزيز « شراكة المغرب مع الدول الصديقة من خلال وضع برامج جديدة للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية». وذكر المتحدث، أن هذه الزيارة تهدف أيضا إلى الدفاع عن مصالح المغرب وعن ملف قضية الصحراء المغربية، بالإضافة إلى شرح عدالة الموقف المغربي بهذا الخصوص. يذكر، أن العثماني حل بأديس أبابا منذ الجمعة الماضية واستقبل من طرف عدد من رؤساء الدول الإفريقية وأجرى سلسلة مباحثات ثنائية مع عدد من نظرائه الأفارقة.