21 يوليوز, 2016 - 09:46:00 قال عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، يوم الخميس بسلا، إن حزب "التحكم" هو من يقف وراء تسريب الخبر الذي تداولته الصحافة الوطنية حول غضبة الملك محمد السادس على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. وأوضح أستاذ القانون بجامعة عبد المالك السعدي، في مداخلتة بندوة "ما بعد الربيع العربي؟" التي تنظمها شبيبة "العدالة والتنمية" والشبيبة الاشتراكية، أوضح أن حزب الأصالة والمعاصرة عادة مايقوم بمثل هذه المناورات والخدع التي يتقنها جيدا، مضيفا: " هذا الحزب مجرد نمر من ورق ويحاول اللعب بورقة التخويف من أجل إضعاف الأحزاب الأخرى من خلال تسريب عدد من الاخبار التي ليس لها أي اساس من الصحة، باستخدام سلطة المال التي تأتيه من موارد مشبوه". وأضاف ذات المتحدث، ان عملية النصب والاحتيال التي ينهجها حزب "التحكم"، تكمن في ادعائه أنه جاء من أجل ضبط التوازن، وأن الأصوات التي حصل عليها قد أخدها من حزب العدالة والتنمية، "وهذا غير صحيح على الإطلاق، بل سلب تلك الأصوات من أحزاب أخرى." يقول ذات المتحدث. ودعا حامي الدين المغاربة إلى التسجيل في اللوائح الانتخابية، باعتباره الخيار الناجع للقضاء على مفهوم التحكم، مردفا قوله: "إذا تسجل المواطنون بكثافة في اللوائح الانتخابية فسيمنعون التلاعب بأصواتهم واستغلالها من طرف حزب الأصالة والمعاصرة بواسطة التزوير والتلاعب". وأشار ذات المتدخل أن وظيفة الحكومة هي إعادة ثقة المواطنين في أصواتهم الانتخابية، وأن وظيفة الأحزاب السياسية هي حفظ كرامة الناس والتصدي لاستغلالها من طرف الاعوان والمفسدين. وشدد حامي الدين على أن تجربة حزب العدلة والتنمية هي تجربة محلية صرفة ولا علاقة لها بالتجربة التركية أو التونسية أو حتى التجربة المصرية، "صحيح أن الحزب استفاد من تجربة الإخوان المسلمين، إلا أنه فهم البيئة المغربية استطاع التكيف معها، كما هو الحال بالنسبة لحزب التقدم والاستراكية الذي استفاد من تجارب يسارية ناجحة في العالم" يقول ذات المتحدث.