10 يوليوز, 2016 - 08:28:00 عانقت الحرية، في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، الناشطة الحقوقية، وفاء شرف، بعد سنتين قضتهما في سجن طنجة. واستقبلت الناشطة الحقوقية الشابة من طرف أفراد عائلتها ورفاقها بالتمر والحليب والورود والزغاريد والشعارات. وتعود قضية وفاء شرف إلى عامين عندما قضت عليها محكمة الاستئناف بطنجة، بسنتين سجنا نافذا، بعد إدانتها بجريمة "الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة لم تحدث"، على خلفية تصريحها بأنها تعرضت للاختطاف والتعذيب من طرف محسوبين على الأجهزة الأمنية في 27 أبريل 2014. وكانت المحكمة الابتدائية قد أدانت الناشطة الحقوقية المنتمية لحزب "النهج الديمقراطي"، والناشطة في "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، بسنة سجنا نافذا فقط، لكن النيابة العامة تقدمت بطعن في الحكم الابتدائي ليصدر حكم الاستئناف بسنتين سجنا نافذا. وطيلة فترة اعتقالها شهدت قضية وفاء شرف حملة تضامن واسعة داخل المغرب وخارجه، وطالبت العديد من المنظمات الحقوقية المغربية والدولية باطلاق سراحها، ووردت حالتها، في العديد من التقارير الحقوقية، كان آخرها تقرير الخارجية الأمريكية، كإحدى الاختلالات التي يعرفها الوضع الحقوقي في المغرب.