أعلن مسؤول طبي عن تسجيل ثلاثين ألف إصابة بداء السرطان سنويا بالمغرب، بمعدل 100 حالة لكل 100 ألف نسمة، من بينها 1200 تصيب الأطفال. وأوضح البروفيسور رشيد البقالي، المدير التنفيذي لجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، أنه على الصعيد العالمي يتم تسجيل 12 مليون حالة جديدة ثلاثة أرباع منها في الدول الضعيفة الدخل، على الرغم من أن هذا الوباء الفتاك يمس الفقراء والأغنياء على السواء والذكور والإناث والأطفال. وذكر الدكتور البقالي، في مداخلة له خلال المؤتمر الدولي الذي نظمته في نهاية الأسبوع الفارط ببني ملال جامعة السلطان المولى سليمان بتعاون مع جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، أن مرض السرطان الناتج عن التدخين يمثل السبب الأول للوفيات حيث يمثل نسبة 30 في المائة من نسبة الوفيات. وأوضح أنه من الأسباب الأخرى للإصابة بالداء هناك بعض السلوكات المرتبطة بالتغذية والبيئة، والتي تمثل أيضا 30 في المائة من نسبة الإصابات، إلى جانب أسباب هرمونية وجينية. وأكد أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تبلغ 36 في المائة وعنق الرحم 13 في المائة عند الإناث، وسرطان الرئة 26 في المائة والبروستات 8 في المائة عند الذكور، مشيرا إلى أن 40 بالمائة من الإصابات يمكن تفاديها فقط بتغيير السلوك (التدخين، نمط التغذية، السمنة، الكحول، التلوث...). وشدد على أن التكوين والوقاية والكشف المبكر تعد عوامل أساسية لمحاربة هذا الداء. --- تعليق الصورة: الأميرة للا سلمى تزور مصابين بالسرطان